المجلس الأعلى للحسابات يكشف اختلالات بمطار العروي
ناظورسيتي | متابعة
كشف المجلس الأعلى للحسابات، ضمن تقريره السنوي برسم سنتي 2016-2017، أن جودة الخدمات التي تقدمها مطارات المملكة ومن ضمنها مطار العروي-الناظور لا تزال تشوبها عدة نقائص، ونفس الأمر ينطبق على نظام تلقي ومعالجة الشكايات الذي يعاني بدوره من بعض القصور.
وسجل التقرير اختلالات بمطار الناظور العروي، من قبيل معاناة المسافرين وتدهور كبير على مستوى ظروف الاستقبال، وتردي حالة مواقف السيارات وغياب الصيانة بها، ونظام المراقبة بالكاميرات، وغياب رؤية واضحة على المدى البعيد بخصوص تكوين الاحتياط العقارية.
وأشار تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن المكتب الوطني للمطارات، اضطر إلى هدم المحطة الجوية لمطار الناظور-العروي بالكامل بغية بناء محطة أكبر، بحيث أدت ذات الوضعية إلى إنشاء حظائر عشوائية لاستقبال المسافرين خلال هذه الفترة الانتقالية.
وسجل التقرير المذكور عدم مطابقة مواصفات بعض المشاريع لتوجيهات المخطط المديري، خاصة فيما يتعلق بمساحة المنشآت وأبعاد البنية التحتية، حيث كشفت التحقيقات المنجزة أن المواصفات المتضمنة في المخطط لا يتم دائما إنجازها، وأن تلك المعتمدة لا تنبني على دراسات مبررة وموثقة بشكل كاف.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار العروي-الناظور الذي يعرف أشغال التوسعة، يعيش منذ سنوات أوضاعا مزريا، وصفها عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بـ "الكوري و الزريبة"، وذلك بسبب غياب أماكن الاستقبال والفضاءات الخاصة بالراحة، وقاعات الانتظار.
كشف المجلس الأعلى للحسابات، ضمن تقريره السنوي برسم سنتي 2016-2017، أن جودة الخدمات التي تقدمها مطارات المملكة ومن ضمنها مطار العروي-الناظور لا تزال تشوبها عدة نقائص، ونفس الأمر ينطبق على نظام تلقي ومعالجة الشكايات الذي يعاني بدوره من بعض القصور.
وسجل التقرير اختلالات بمطار الناظور العروي، من قبيل معاناة المسافرين وتدهور كبير على مستوى ظروف الاستقبال، وتردي حالة مواقف السيارات وغياب الصيانة بها، ونظام المراقبة بالكاميرات، وغياب رؤية واضحة على المدى البعيد بخصوص تكوين الاحتياط العقارية.
وأشار تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن المكتب الوطني للمطارات، اضطر إلى هدم المحطة الجوية لمطار الناظور-العروي بالكامل بغية بناء محطة أكبر، بحيث أدت ذات الوضعية إلى إنشاء حظائر عشوائية لاستقبال المسافرين خلال هذه الفترة الانتقالية.
وسجل التقرير المذكور عدم مطابقة مواصفات بعض المشاريع لتوجيهات المخطط المديري، خاصة فيما يتعلق بمساحة المنشآت وأبعاد البنية التحتية، حيث كشفت التحقيقات المنجزة أن المواصفات المتضمنة في المخطط لا يتم دائما إنجازها، وأن تلك المعتمدة لا تنبني على دراسات مبررة وموثقة بشكل كاف.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار العروي-الناظور الذي يعرف أشغال التوسعة، يعيش منذ سنوات أوضاعا مزريا، وصفها عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بـ "الكوري و الزريبة"، وذلك بسبب غياب أماكن الاستقبال والفضاءات الخاصة بالراحة، وقاعات الانتظار.
