
ناظورسيتي: متابعة
تشهد شوارع وأزقة الناظور، في الآونة الأخيرة، غزوا كبيرا من طرف جحافل المتسولين، الذين حولوا الظاهرة إلى مهنة (وإن كانت غير شريفة) تدر عليهم أموال طائلة، أمام صمت غريب من طرف السلطات التي يبدو أنها استسلمت للأمر الواقع.
ويخلف الانتشار المبالغ فيه للمتسولين، أمام الأسواق، والمحلات التجارية، ومختلف الشوارع الرئيسية في المدينة، انزعاجا كبيرا بين المواطنين، وزوار المدينة.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها ناظورسيتي، فإن جل هؤلاء المتسولين ينحدرون من مناطق أخرى، بعيدا عن مدينة الناظور، يمتهنون "حرفة التسول"، ويستغلون سذاجة وطيبوبة ساكنة وزوار المدينة، خصوصا أفراد الجالية المقيمين بالخارج.
تشهد شوارع وأزقة الناظور، في الآونة الأخيرة، غزوا كبيرا من طرف جحافل المتسولين، الذين حولوا الظاهرة إلى مهنة (وإن كانت غير شريفة) تدر عليهم أموال طائلة، أمام صمت غريب من طرف السلطات التي يبدو أنها استسلمت للأمر الواقع.
ويخلف الانتشار المبالغ فيه للمتسولين، أمام الأسواق، والمحلات التجارية، ومختلف الشوارع الرئيسية في المدينة، انزعاجا كبيرا بين المواطنين، وزوار المدينة.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها ناظورسيتي، فإن جل هؤلاء المتسولين ينحدرون من مناطق أخرى، بعيدا عن مدينة الناظور، يمتهنون "حرفة التسول"، ويستغلون سذاجة وطيبوبة ساكنة وزوار المدينة، خصوصا أفراد الجالية المقيمين بالخارج.
وحسب معطيات تحصلنا عليها من بعض أرباب المحلات التجارية، فإن أرباح بعض المتسولين، لا يحلم بها حتى الموظفون، والعاملين، وصغار التجار، إذ قد تزيد عن 1000 درهم في اليوم الواحد.
ويتوجه المتسولون بعد نهاية يوم حافل، إلى بعض المحلات، من أجل استبدال القطع المعدنية، بالأوراق النقدية.
ومن الأمور المستهجنة في هذه الظاهرة، هي استغلال الاطفال القصر، وحتى الرضع، أبشع استغلال، في التسول، حيث تقوم العديد من المتسولات بدفع أطفالهن نحو مد الأيدي للمحسنين، بدل إرسالهم إلى مقاعد الدراسة، في سلوك إجرامي مقيت، ينتهك بشكل سافر حقوق الطفولة.
ورغم أن القانون المغربي يجرم التسول، كما يجرم الاتجار في البشر، وتشغيل الأطفال، وهي كلها جرائم يمكن أن تنطبق على ما تفعله هؤلاء المجرمات من النسوة المتسولات، عديمات الرحمة والضمير، في أطفالهن، إلا أن دور السلطات في زجر هذه الجرائم غائب، وكأنها رفعت أيديها استسلاما. في إساءة لدولة الحق والقانون، ودولة حفظ كرامة المواطنين، كما يدعوا إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطاباته.
ويطالب المواطنون سلطات المدينة، والجهة، ووزارة الداخلية، وكافة المتدخلين، والغيورين، بالتحرك من أجل إنقاذ المدينة، وحمايتها من زحف محترفي التسول، ومنتهكي حقوق الطفولة، والمتاجرين في البشر.
ويتوجه المتسولون بعد نهاية يوم حافل، إلى بعض المحلات، من أجل استبدال القطع المعدنية، بالأوراق النقدية.
ومن الأمور المستهجنة في هذه الظاهرة، هي استغلال الاطفال القصر، وحتى الرضع، أبشع استغلال، في التسول، حيث تقوم العديد من المتسولات بدفع أطفالهن نحو مد الأيدي للمحسنين، بدل إرسالهم إلى مقاعد الدراسة، في سلوك إجرامي مقيت، ينتهك بشكل سافر حقوق الطفولة.
ورغم أن القانون المغربي يجرم التسول، كما يجرم الاتجار في البشر، وتشغيل الأطفال، وهي كلها جرائم يمكن أن تنطبق على ما تفعله هؤلاء المجرمات من النسوة المتسولات، عديمات الرحمة والضمير، في أطفالهن، إلا أن دور السلطات في زجر هذه الجرائم غائب، وكأنها رفعت أيديها استسلاما. في إساءة لدولة الحق والقانون، ودولة حفظ كرامة المواطنين، كما يدعوا إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطاباته.
ويطالب المواطنون سلطات المدينة، والجهة، ووزارة الداخلية، وكافة المتدخلين، والغيورين، بالتحرك من أجل إنقاذ المدينة، وحمايتها من زحف محترفي التسول، ومنتهكي حقوق الطفولة، والمتاجرين في البشر.