المزيد من الأخبار






الفراشة يطالبون من سلطات الناظور السماح لهم بممارسة انشتطهم التجارية في "العواشر"


الفراشة يطالبون من سلطات الناظور السماح لهم بممارسة انشتطهم التجارية في "العواشر"
ناظورسيتي: ماسين أ - ش ف

دعا مستغلي أرصفة مدينة الناظور لممارسة الأنشطة التجارية خلال أيام الاستعداد لعيد الأضحى المبارك، السلطة المحلية والشرطة الإدارية، إلى التساهل معهم في هذه الفترة وتوقيف الحملات التي تستهدف سلعهم وذلك رأفة بأسرهم التي تنتظر منهم توفير مصاريف اقتناء الأضحية ومستلزماتها.

وقال فراشة في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، إنهم يختارون التوجه إلى الساحات العمومية والأرصفة في مثل هذه المناسبات، لأنهم لا يتوفرون على مناصب شغل توفر لهم دخلا قارا وذلك في ظل ارتفاع معدل البطالة في الإقليم وغياب بدائل اقتصادية تمكنهم من العمل الدائم.

وأوضح آخر، أنه تعرض مرارا لحجز سلعته من طرف السلطة المحلية على مستوى الأرصفة المجاورة لسوق المركب، معتبراً أن هذه المقاربة القانونية والزجرية تضعه في نفق مغلق وتصعب عليه مأمورية توفير قوت أسرته لاسيما خلال هذه الأيام المتزامنة واستعداد المسلمين في العالم لاستقبال عيد الأضحى المبارك.


وتتعاطف ساكنة مدينة الناظور مع الفراشة والباعة المتجولين في مثل هذه المناسبات، حيث اعتبر متحدثون أن تداعيات كورونا وإغلاق معبر بني انصار – مليلية، أدخل الكثير من أرباب الأسر في مشاكل مادية جمة، الأمر الذي يقتضي الليونة في التعامل إلى غاية توفير مناصب للشغل القار.

وكانت سلطات مدينة الناظور، قد باشرت في الأيام القليلة الماضية حملات تطهيرية همت عددا من النقط على مستوى سوق المركب، القيسارية، أولاد ميمون، ساحة الشبيبة والرياضة، ساحة الحاج المصطفى، شارع الجيش الملكي ويوسف بن تاشفين، وذلك بهدف منع الباعة المتجولين من ممارسة أنشطتهم، وهو القرار الذي كاد أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه قبل أيام بعدما قام "فراش" بطعن نفسه والتجرد من ملابسه احتجاجا على الشرطة الإدارية وقائد الملحقة الإدارية الأولى.

جدير بالذكر، أن مدينة الناظور، ومنذ مدة طويلة، تعيش على وقع استغلال الأرصفة والساحات العمومية من طرف الباعة المتجولين، وهو المشكل الذي يتفاقم في المناسبات الدينية وفصل الصيف، لكنه لم يجد حلا مناسبا بالرغم من محاولات بعض المؤسسات الحكومية والمجلس الجماعي لاحتواء الوضع.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح