
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
بعد أكثر من 24 ساعة من جهود البحث المتواصلة، عثرت فرق الإنقاذ، زوال اليوم الثلاثاء 6 ماي، على جثة الشاب الذي كان قد غرق أمس الإثنين في المنطقة الصخرية المعروفة بـ"ليروشي" التابعة لجماعة رأس الماء بإقليم الناظور.
وحسب مصادر محلية، فقد تم انتشال الجثة من طرف فرق الغواصين التابعة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالناظور، مدعومة بعناصر من مركز زايو، وذلك وسط ظروف ميدانية صعبة بفعل التيارات البحرية القوية والرياح العاتية التي عطّلت البحث لعدة ساعات.
وسيتم نقل الضحية إلى مستودع الاموات، وذلك قبل أن يتم تسليم الجثة لذويه من أجل مباشرة مراسم الجنازة والدفن.
بعد أكثر من 24 ساعة من جهود البحث المتواصلة، عثرت فرق الإنقاذ، زوال اليوم الثلاثاء 6 ماي، على جثة الشاب الذي كان قد غرق أمس الإثنين في المنطقة الصخرية المعروفة بـ"ليروشي" التابعة لجماعة رأس الماء بإقليم الناظور.
وحسب مصادر محلية، فقد تم انتشال الجثة من طرف فرق الغواصين التابعة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالناظور، مدعومة بعناصر من مركز زايو، وذلك وسط ظروف ميدانية صعبة بفعل التيارات البحرية القوية والرياح العاتية التي عطّلت البحث لعدة ساعات.
وسيتم نقل الضحية إلى مستودع الاموات، وذلك قبل أن يتم تسليم الجثة لذويه من أجل مباشرة مراسم الجنازة والدفن.
وكان الضحية، البالغ من العمر 18 سنة وينحدر من مدينة بركان، قد اختفى عن الأنظار زوال يوم الإثنين أثناء قيامه بالسباحة رفقة أصدقائه في منطقة صخرية غير محروسة، ما استنفر السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، إلى جانب فرق الوقاية المدنية، التي باشرت عملية تمشيط واسعة بالمكان.
وقد توقفت عمليات الإنقاذ مساء أمس بسبب حلول الظلام وتدهور الرؤية تحت الماء، لتُستأنف صباح اليوم بأمل العثور على الضحية، الذي يُرجح أن التيارات البحرية قد سحبته بعيدًا عن النقطة التي شوهد فيها آخر مرة.
وتُعدّ منطقة "ليروشي" وجهة مفضلة لهواة القفز من المرتفعات، إلا أنها تبقى منطقة خطرة للغاية بسبب غياب وسائل المراقبة والسلامة، وهو ما يُسهم في تكرار الحوادث المميتة، خصوصًا خلال فصل الصيف الذي يشهد توافدًا كبيرًا من الزوار.
هذا الحادث المأساوي يُسلّط من جديد الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المراقبة والوقاية في المناطق الساحلية، خاصة تلك المعروفة بخطورتها، لتفادي تكرار مثل هذه الفواجع التي تحوّل الرحلات الترفيهية إلى مآتم عائلية.
وقد توقفت عمليات الإنقاذ مساء أمس بسبب حلول الظلام وتدهور الرؤية تحت الماء، لتُستأنف صباح اليوم بأمل العثور على الضحية، الذي يُرجح أن التيارات البحرية قد سحبته بعيدًا عن النقطة التي شوهد فيها آخر مرة.
وتُعدّ منطقة "ليروشي" وجهة مفضلة لهواة القفز من المرتفعات، إلا أنها تبقى منطقة خطرة للغاية بسبب غياب وسائل المراقبة والسلامة، وهو ما يُسهم في تكرار الحوادث المميتة، خصوصًا خلال فصل الصيف الذي يشهد توافدًا كبيرًا من الزوار.
هذا الحادث المأساوي يُسلّط من جديد الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المراقبة والوقاية في المناطق الساحلية، خاصة تلك المعروفة بخطورتها، لتفادي تكرار مثل هذه الفواجع التي تحوّل الرحلات الترفيهية إلى مآتم عائلية.