ناظورسيتي : متابعة
اهتز دوار أسمايو، الكائن بتراب جماعة وردانة، بإقليم الدريوش، على حادث مأساوي، عشية اليوم الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، بعد العثور على إمام مسجد الدوار جثة هامدة داخل غرف الوضوء.
وفي التفاصيل، فإن ساكنة الدوار تفاجأت بغياب الإمام منذ أذان فجر اليوم إلى أذان صلاة العصر، حيث رابطوا به الاتصال هاتفيا لأكثر من مرة دون مجيب.
وأثار غياب الإمام المفاجأ الشك في نفوس ساكنة الدوار، والتي ربطت الاتصال بالسلطات المحلية، التي حلت بعين المكان، في شخص قائد قيادة بني وليشك وأعوان السلطة.
اهتز دوار أسمايو، الكائن بتراب جماعة وردانة، بإقليم الدريوش، على حادث مأساوي، عشية اليوم الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، بعد العثور على إمام مسجد الدوار جثة هامدة داخل غرف الوضوء.
وفي التفاصيل، فإن ساكنة الدوار تفاجأت بغياب الإمام منذ أذان فجر اليوم إلى أذان صلاة العصر، حيث رابطوا به الاتصال هاتفيا لأكثر من مرة دون مجيب.
وأثار غياب الإمام المفاجأ الشك في نفوس ساكنة الدوار، والتي ربطت الاتصال بالسلطات المحلية، التي حلت بعين المكان، في شخص قائد قيادة بني وليشك وأعوان السلطة.
وبعد تحريات وأبحاث محلية باشرتها السلطات المحلية، ربطت الاتصال بعناصر المركز الترابي للدرك الملكي، والذين قاموا بمعية أعضاء لجنة المسجد وساكنة الدوار بتفقد مختلف مرافق المسجد.
وقد تفاجأ المعنيون أثناء عملية البحث، عن وجود الإمام البالغ من العمر حوالي 62 سنة، جثة هامدة داخل إحدى غرف الوضوء، وهو مجرد من جميع ملابسه.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية والأمنية، هذه الأخيرة التي ربطت الاتصال بالنيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، والتي أمرت بنقل جثة الهالك لمستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
حري بالذكر أن الهالك في عقده السادس، وينحدر من ضواحي مدينة مكناس، ولم تظهر على جثته أي علامات الضرب أو الجرح، الأمر الذي يرجح فرضية تعرضه لسكتة قلبية، علما أنه كان يعاني من مرض مزمن.
وقد تفاجأ المعنيون أثناء عملية البحث، عن وجود الإمام البالغ من العمر حوالي 62 سنة، جثة هامدة داخل إحدى غرف الوضوء، وهو مجرد من جميع ملابسه.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية والأمنية، هذه الأخيرة التي ربطت الاتصال بالنيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، والتي أمرت بنقل جثة الهالك لمستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
حري بالذكر أن الهالك في عقده السادس، وينحدر من ضواحي مدينة مكناس، ولم تظهر على جثته أي علامات الضرب أو الجرح، الأمر الذي يرجح فرضية تعرضه لسكتة قلبية، علما أنه كان يعاني من مرض مزمن.