ناظور سيتي: مريم محو
عثر فريق من الباحثين المغاربة والإسرائيليين وكذا الفرنسيين، على بقايا جالية يهودية مغربية في أحد المعابد اليهودية في جبال الأطلس المغربية، في الفترة الأخيرة، وذلك إثر قيامهم بعملية إنقاذ للمعبد اليهودي المدمر.
وحسب ما جاءت به صحيفة هاريتز، فإنه تم العثور على مجموعة من التمائم، مشيرة إلى أنها تعد آخر بقايا مجتمع قديم يتم العثور عليه في المغرب، حيث جاءت هذه العملية في إطار دراسة بحثية تاريخية وأنتروبولوجية جديدة، قام بها فريق الباحثين .
وتابع المصدر، أن الباحثين المغاربة والإسرائيليين والفرنسيين، تمكنوا من العثور على كتب مقدسة، وهم يجرون حفريات إنقاذ في المعبد المدمر، إلى جانب جدران المبنى، كما تم العثور على مستودع للمواد المكتوبة والأشياء الطقسية التالفة.
عثر فريق من الباحثين المغاربة والإسرائيليين وكذا الفرنسيين، على بقايا جالية يهودية مغربية في أحد المعابد اليهودية في جبال الأطلس المغربية، في الفترة الأخيرة، وذلك إثر قيامهم بعملية إنقاذ للمعبد اليهودي المدمر.
وحسب ما جاءت به صحيفة هاريتز، فإنه تم العثور على مجموعة من التمائم، مشيرة إلى أنها تعد آخر بقايا مجتمع قديم يتم العثور عليه في المغرب، حيث جاءت هذه العملية في إطار دراسة بحثية تاريخية وأنتروبولوجية جديدة، قام بها فريق الباحثين .
وتابع المصدر، أن الباحثين المغاربة والإسرائيليين والفرنسيين، تمكنوا من العثور على كتب مقدسة، وهم يجرون حفريات إنقاذ في المعبد المدمر، إلى جانب جدران المبنى، كما تم العثور على مستودع للمواد المكتوبة والأشياء الطقسية التالفة.
الصحيفة ذاتها، أكدت على أنه سيتم توسيع المشروع في المستقبل القريب، وذلك في المنطقة برمتها، بحيث سيتم هذا العمل برعاية ملكية، تضيف الجريدة السابقة.
وذهب المصدر السابق، إلى أن النصوص التي تشملها التمائم التي تم العثور عليها، تستند إلى جملة من النصوص الموجودة في كتاب "رزيل"، الذي يعد من الكتب القديمة التي تحتوي على نصوص للسحر، والذي كانت تستعمله الجاليات اليهودية في المغرب.
كما كشفت هاريتز، على أن المعبد كان قد تضرر جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة المعنية، كما أنه تعرض للتخريب من طرف اللصوص.
وسجلت الصحيفة، على أن الباحثين، قاموا أيضا بإجراء مقابلات مع السكان المحليين الذين لازالوا يتذكرون جيرانهم اليهود الذين غادروا قبل 70 عاما، وقاموا بجمع المعلومات الأرشيفية.
مضيفة أن هؤلاء الباحثين تمكنوا من وضع أولى اللبنات للحفاظ على البنية المادية والثقافية التي تمثلها هذه المعلومات الأرشيفية، والتي كانت جزءا من الإرث اليهودي للمملكة.
يذكرأن في سنة 2010 أطلق جلالة الملك خطة لتجديد المئات من المواقع اليهودية في جميع أنحاء المملكة، بحيث يعتبر تجديد وترميم المعابد اليهودية جانبا من هذه الخطة، ناهيك عن تجديد المقابر ومواقع التراث اليهودي الأخرى في العديد من المدن المغربية، كما تشمل أيضا المشروع الذي قام به الباحثون السابق ذكرهم.
وذهب المصدر السابق، إلى أن النصوص التي تشملها التمائم التي تم العثور عليها، تستند إلى جملة من النصوص الموجودة في كتاب "رزيل"، الذي يعد من الكتب القديمة التي تحتوي على نصوص للسحر، والذي كانت تستعمله الجاليات اليهودية في المغرب.
كما كشفت هاريتز، على أن المعبد كان قد تضرر جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة المعنية، كما أنه تعرض للتخريب من طرف اللصوص.
وسجلت الصحيفة، على أن الباحثين، قاموا أيضا بإجراء مقابلات مع السكان المحليين الذين لازالوا يتذكرون جيرانهم اليهود الذين غادروا قبل 70 عاما، وقاموا بجمع المعلومات الأرشيفية.
مضيفة أن هؤلاء الباحثين تمكنوا من وضع أولى اللبنات للحفاظ على البنية المادية والثقافية التي تمثلها هذه المعلومات الأرشيفية، والتي كانت جزءا من الإرث اليهودي للمملكة.
يذكرأن في سنة 2010 أطلق جلالة الملك خطة لتجديد المئات من المواقع اليهودية في جميع أنحاء المملكة، بحيث يعتبر تجديد وترميم المعابد اليهودية جانبا من هذه الخطة، ناهيك عن تجديد المقابر ومواقع التراث اليهودي الأخرى في العديد من المدن المغربية، كما تشمل أيضا المشروع الذي قام به الباحثون السابق ذكرهم.