ناظورسيتي: متابعة
تطرق حميد المهداوي، الصحفي المعتقل سابقا على خلفية حراك الريف، في إحدى حلقات برنامج مسح الغبار الذي تقدمه الزميلة بشرى الخنشوفي، إلى أسرار وتفاصيل خاصة عن حياة بارون المخدرات الناظوري، نجيب الزعيمي، الذي يعتبر من بين أبرز بارونات المخدرات على المستوى الوطني، والذين أطاحت بهم الأجهزة الأمنية خلال العقدين الأخيرين بتهم الاتجار الدولي في المخدرات وجرائم القتل العمد.
وأشار المهداوي إلى أن حياة الزعيمي داخل أسوار السجن، مختلفة تماما عن ما كان يعيشه سابقا، بحيث تكسرت أجنحته بسبب العقوبة الحبسية التي يقضيها إثر تورطه بشكل مباشر في مقتل إبن عمه محمد الزعيمي، مسترسلا في التطرق إلى العديد من النقط التي تخص ما قبل اعتقاله ومتابعته بمجموعة من التهم، على لسان أحد المعتقلين الذين كانوا يقضون محكوميتهم بسجن عكاشة والذي جمعته بالمهداوي علاقة كبيرة.
تطرق حميد المهداوي، الصحفي المعتقل سابقا على خلفية حراك الريف، في إحدى حلقات برنامج مسح الغبار الذي تقدمه الزميلة بشرى الخنشوفي، إلى أسرار وتفاصيل خاصة عن حياة بارون المخدرات الناظوري، نجيب الزعيمي، الذي يعتبر من بين أبرز بارونات المخدرات على المستوى الوطني، والذين أطاحت بهم الأجهزة الأمنية خلال العقدين الأخيرين بتهم الاتجار الدولي في المخدرات وجرائم القتل العمد.
وأشار المهداوي إلى أن حياة الزعيمي داخل أسوار السجن، مختلفة تماما عن ما كان يعيشه سابقا، بحيث تكسرت أجنحته بسبب العقوبة الحبسية التي يقضيها إثر تورطه بشكل مباشر في مقتل إبن عمه محمد الزعيمي، مسترسلا في التطرق إلى العديد من النقط التي تخص ما قبل اعتقاله ومتابعته بمجموعة من التهم، على لسان أحد المعتقلين الذين كانوا يقضون محكوميتهم بسجن عكاشة والذي جمعته بالمهداوي علاقة كبيرة.
ومن خلال حديثه عرج المهداوي على أهم التفاصيل التي كانت سببا في دخول العديد من الأشخاص إلى السجن، ومن بينهم أشخاص أشار المتحدث إلى أنهم مازالوا ينكرون علاقتهم بجرائم الزعيمي، سوى أن الأقدار ساقتهم نحو الوقوع في الأخطاء التي يجرمها القانون المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن المحاكمة التاريخية للبارون الزعيمي، جرت متابعة 36 مسؤولا أمنيا، بينهم 5 دركيين، و4 أفراد من جهاز القوات المساعدة، ورجل سلطة بإحدى المقاطعات بالناظور، وبرلماني سابق، وطبيب، وممرض، وصحافي تابع لوكالة المغرب العربي للأنباء، وإطار بنكي، ورائد ومقدم رئيس ينتميان لجهاز القوات المساعدة، و3 عناصر من نفس الجهاز.
يذكر أن البارون الناظوري نجيب الزعيمي يٌعتبر من بين أبرز بارونات المخدرات على المستوى الوطني، والذين أطاحت بهم الأجهزة الأمنية خلال العقدين الأخيرين بتهم الاتجار الدولي في المخدرات وجرائم القتل العمد، وقد تمت إدانته ابتدائيا بالإعدام، ثم تحول استئنافيا إلى السجن المؤبد، وأداء ما يقارب 100 مليون درهم، ومصادرة كل ممتلكاته، والحجز على شركتين لتأجير السيارات، وإتلاف الكميات المحجوزة من المخدرات والوثائق المزورة التي ضبطت بحوزته بضواحي الناظور، في محاكمة مثيرة عرفت كذلك إدانة الرئيس السابق للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور العميد جلماد بـ3 سنوات سجنا نافذا، لتتم بعدها تبرئته خلال النطق بالأحكام الأخيرة في الملف.
وتجدر الإشارة إلى أن المحاكمة التاريخية للبارون الزعيمي، جرت متابعة 36 مسؤولا أمنيا، بينهم 5 دركيين، و4 أفراد من جهاز القوات المساعدة، ورجل سلطة بإحدى المقاطعات بالناظور، وبرلماني سابق، وطبيب، وممرض، وصحافي تابع لوكالة المغرب العربي للأنباء، وإطار بنكي، ورائد ومقدم رئيس ينتميان لجهاز القوات المساعدة، و3 عناصر من نفس الجهاز.
يذكر أن البارون الناظوري نجيب الزعيمي يٌعتبر من بين أبرز بارونات المخدرات على المستوى الوطني، والذين أطاحت بهم الأجهزة الأمنية خلال العقدين الأخيرين بتهم الاتجار الدولي في المخدرات وجرائم القتل العمد، وقد تمت إدانته ابتدائيا بالإعدام، ثم تحول استئنافيا إلى السجن المؤبد، وأداء ما يقارب 100 مليون درهم، ومصادرة كل ممتلكاته، والحجز على شركتين لتأجير السيارات، وإتلاف الكميات المحجوزة من المخدرات والوثائق المزورة التي ضبطت بحوزته بضواحي الناظور، في محاكمة مثيرة عرفت كذلك إدانة الرئيس السابق للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور العميد جلماد بـ3 سنوات سجنا نافذا، لتتم بعدها تبرئته خلال النطق بالأحكام الأخيرة في الملف.