ناظورسيتي من بن الطيب
ترسخ جمعية الشعلة للتربية والثقافة -فرع بن الطيب- وفائها الثقافي مع الشباب وذلك بتنظيمها الصالون الثقافي في نسخته الوطنية بعد نجاح الدورتين السابقتين الأولى والثانية.
واحتضنت هذه النسخة من الصالون موضوع: دور الشباب في تثمين الذاكرة الوطنية؛ معركة أنوال نموذجا"، واستضافت للمناقشة كل من ممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الدكتور حميدة معروفي مدير الدراسات والشؤون التاريخية بالمندوبية.
ترسخ جمعية الشعلة للتربية والثقافة -فرع بن الطيب- وفائها الثقافي مع الشباب وذلك بتنظيمها الصالون الثقافي في نسخته الوطنية بعد نجاح الدورتين السابقتين الأولى والثانية.
واحتضنت هذه النسخة من الصالون موضوع: دور الشباب في تثمين الذاكرة الوطنية؛ معركة أنوال نموذجا"، واستضافت للمناقشة كل من ممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الدكتور حميدة معروفي مدير الدراسات والشؤون التاريخية بالمندوبية.
وتطرق المسؤول المركزي بالمندوبية السامية، في كلمته إلى أهم المحطات التي تشكل الذاكرة الوطنية لبلادنا مع التحدي الذي يضعه المغرب على المستوى الدولي في التوثيق الرسمي لكل اشكال الموروث المادي واللامادي الذي يزخر بها لحمايتها وحفظها وضمان استدامتها لكل الاجيال. كما أشار الى الدور الذي يمكن ان يلعبه الشباب في هذا التحدي.
واستضافت الجمعية أيضا الأستاذ الجامعي والمؤرخ الدكتور مصطفى الغديري سليل جماعة امجاو بإقليم الدريوش الذي كانت مداخلته بعنوان "بيانات عن المقاومة بالريف من اغزران ن ووشن (1909) إلى أم المعارك بأنوال (1921).
وحاول المؤرخ التطرق إلى المحطات التاريخية التي شهدتها هذه الفترة الزمنية باستحضار المراجع التي اعتمدها والتي تؤرخ لتلك الحقبة، كما تميزت مداخلته بالكم المعرفي الذي يصف كل محطة أمام ذهول الحضور وهذا ما يؤشر على أننا في حاجة ماسة للرفع من إيقاع اهتمامنا بالتاريخ المحلي والوطني للفهم واستيعاب ظواهر حاضرنا واستباق مستقبلنا.
وعرفت الندوة الوطنية حضور شخصيات وفعاليات وزانة، وأساتذة جامعين وطلبة، إلى جانب النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي للدريوش، عبد اللطيف القادري، ورئيس جماعة بن الطيب بالنيابة محمد أملاح.
واستضافت الجمعية أيضا الأستاذ الجامعي والمؤرخ الدكتور مصطفى الغديري سليل جماعة امجاو بإقليم الدريوش الذي كانت مداخلته بعنوان "بيانات عن المقاومة بالريف من اغزران ن ووشن (1909) إلى أم المعارك بأنوال (1921).
وحاول المؤرخ التطرق إلى المحطات التاريخية التي شهدتها هذه الفترة الزمنية باستحضار المراجع التي اعتمدها والتي تؤرخ لتلك الحقبة، كما تميزت مداخلته بالكم المعرفي الذي يصف كل محطة أمام ذهول الحضور وهذا ما يؤشر على أننا في حاجة ماسة للرفع من إيقاع اهتمامنا بالتاريخ المحلي والوطني للفهم واستيعاب ظواهر حاضرنا واستباق مستقبلنا.
وعرفت الندوة الوطنية حضور شخصيات وفعاليات وزانة، وأساتذة جامعين وطلبة، إلى جانب النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي للدريوش، عبد اللطيف القادري، ورئيس جماعة بن الطيب بالنيابة محمد أملاح.