ناظورسيتي- كمال لمريني
أحيت وفاة الطفل المغربي، ريان أورام، الذي قضى نحبه في قاع بئر بدوار "إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، السبت الماضي، مشاعر التضامن الإنساني والاجتماعي لدى مختلف الشعوب العربية والمغاربية، إذ بينت بشكل دقيق جدا مدى العلاقات المتينة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري، فيما كشفت النقاب عن تعنت سلطات قصر المرادية، لاسيما وأن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لم يكلف نفسه عناء بعث برقية عزاء في وفاة الطفل، عكس ما عبرت عنه المملكة المغربية في مناسبة سابقة.
وفي الوقت الذي لم توجه فيه السلطات الجزائرية أي تعزية إلى المغرب في وفاة الطفل ريان، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "أنقذوا الطفل ريان"، والذي كان ورائه أشقاء جزائريين، فيما عبر نجوم الكرة الجزائرية وعلى رأسهم لاعب فريق "مانشستر سيتي" الإنجليزي رياض محرز، عن تضامنه مع الطفل، إذ كتب لحظة البحث عنه "كن قويا"، مرفقا ذلك بهاشتاغ "أنقذوا ريان".
وتحدثت صفحات على "فيسبوك"، عن إمام جزائري، قالت عنه إنه بكى بحرقة كبيرة وهو يدعو في الصلاة لريان، معلقة على المشهد بالقول:"شكرا لك يا ريان يا بطل أصلحت ما أفسده أصحاب الفتنة".
أحيت وفاة الطفل المغربي، ريان أورام، الذي قضى نحبه في قاع بئر بدوار "إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، السبت الماضي، مشاعر التضامن الإنساني والاجتماعي لدى مختلف الشعوب العربية والمغاربية، إذ بينت بشكل دقيق جدا مدى العلاقات المتينة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري، فيما كشفت النقاب عن تعنت سلطات قصر المرادية، لاسيما وأن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لم يكلف نفسه عناء بعث برقية عزاء في وفاة الطفل، عكس ما عبرت عنه المملكة المغربية في مناسبة سابقة.
وفي الوقت الذي لم توجه فيه السلطات الجزائرية أي تعزية إلى المغرب في وفاة الطفل ريان، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "أنقذوا الطفل ريان"، والذي كان ورائه أشقاء جزائريين، فيما عبر نجوم الكرة الجزائرية وعلى رأسهم لاعب فريق "مانشستر سيتي" الإنجليزي رياض محرز، عن تضامنه مع الطفل، إذ كتب لحظة البحث عنه "كن قويا"، مرفقا ذلك بهاشتاغ "أنقذوا ريان".
وتحدثت صفحات على "فيسبوك"، عن إمام جزائري، قالت عنه إنه بكى بحرقة كبيرة وهو يدعو في الصلاة لريان، معلقة على المشهد بالقول:"شكرا لك يا ريان يا بطل أصلحت ما أفسده أصحاب الفتنة".
ومن جانبه، كتب وليد لكبير المواطن الجزائري المقيم في مدينة وجدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تدوينة بعنوان، "عبد المجيد تبون"، جاء فيها:"إن عدم قيامكم بتقديم واجب العزاء في وفاة الطفل المغربي هي إساءة وسقطة أخلاقية باسم الدولة الجزائرية وضرب في الصميم لتقاليدها القائمة على أداء الواجب مهما كان الخلاف خصوصا مع الجار".
وأضاف وليد لكبير متسائلا:"أي تضامن عربي تتحدثون عنه إذا كان واجب العزاء ما قدرتوش ديروه"، وهي التدوينة التي تفاعل معها رواد الموقع الأزرق بشكل كبير جدا، إذ قالت إحدى المعلقات، "والله الشعب الجزائري لم يقصر في أداء الواجب وأبان عن معدن أصيل..تحية للشعب الجزائري الشقيق والله يديم علينا هذا التآزر والألفة يارب".
وعكس ذلك، بعث الملك محمد السادس وقت وفاة عدد من الجزائريين جراء الحريق الذي اندلع في بعض ولايات الجزائر، برقية تعزية ومواساة إلى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على إثر الوفيات التي خلفتها الحرائق.
وأعرب الملك محمد السادس آنذاك، للرئيس الجزائري، ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الجزائري، "عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مؤكدا لكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، تضامننا المطلق مع الجزائر الشقيقة في هذا الظرف العصيب".
ومن جانبهم، تفاعل المغاربة بشكل كبير جدا، مع تضامن الأشقاء الجزائريين حول قضية الطفل ريان، إذ أعربوا عن شكرهم على تضامن الشعب الجزائري مع الطفل ريان في محنته، معبرين عن امتنانهم للشعب الشقيق، إذ كتب أحد النشطاء على حسابه، "شكرا للشعب الجزائري على التضامن الذي يفرح القلب.. فرغم التحريض والفتن إلا أن الذي يجمعنا أكثر مما يفرقنا.. وإنما هي أخوة في الواقع أكثر من حرب في المواقع".
وأمام هذا الأمر، يتبين أن السلطات الجزائرية، تسير في اتجاه عكس ذاك الذي يسير فيه الشعب الجزائري، إذ حال تعنت السلطات الجزائرية دون إحياء أواصر القرابة بين الشعبين الشقيقين، فضلا عن التعامل بمنطق الآذان الصماء مع جميع الدعوات المغربية الرامية إلى توطيد العلاقات وفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية المغلقة منذ سنة 1994.
وأضاف وليد لكبير متسائلا:"أي تضامن عربي تتحدثون عنه إذا كان واجب العزاء ما قدرتوش ديروه"، وهي التدوينة التي تفاعل معها رواد الموقع الأزرق بشكل كبير جدا، إذ قالت إحدى المعلقات، "والله الشعب الجزائري لم يقصر في أداء الواجب وأبان عن معدن أصيل..تحية للشعب الجزائري الشقيق والله يديم علينا هذا التآزر والألفة يارب".
وعكس ذلك، بعث الملك محمد السادس وقت وفاة عدد من الجزائريين جراء الحريق الذي اندلع في بعض ولايات الجزائر، برقية تعزية ومواساة إلى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على إثر الوفيات التي خلفتها الحرائق.
وأعرب الملك محمد السادس آنذاك، للرئيس الجزائري، ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الجزائري، "عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مؤكدا لكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، تضامننا المطلق مع الجزائر الشقيقة في هذا الظرف العصيب".
ومن جانبهم، تفاعل المغاربة بشكل كبير جدا، مع تضامن الأشقاء الجزائريين حول قضية الطفل ريان، إذ أعربوا عن شكرهم على تضامن الشعب الجزائري مع الطفل ريان في محنته، معبرين عن امتنانهم للشعب الشقيق، إذ كتب أحد النشطاء على حسابه، "شكرا للشعب الجزائري على التضامن الذي يفرح القلب.. فرغم التحريض والفتن إلا أن الذي يجمعنا أكثر مما يفرقنا.. وإنما هي أخوة في الواقع أكثر من حرب في المواقع".
وأمام هذا الأمر، يتبين أن السلطات الجزائرية، تسير في اتجاه عكس ذاك الذي يسير فيه الشعب الجزائري، إذ حال تعنت السلطات الجزائرية دون إحياء أواصر القرابة بين الشعبين الشقيقين، فضلا عن التعامل بمنطق الآذان الصماء مع جميع الدعوات المغربية الرامية إلى توطيد العلاقات وفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية المغلقة منذ سنة 1994.