المزيد من الأخبار






الشرادي: بوجمعة ضحى بعمله وماله لإنقاذ فتح الناظور لكن تعرض لمناورات دنيئة


الشرادي: بوجمعة ضحى بعمله وماله لإنقاذ فتح الناظور لكن تعرض لمناورات دنيئة
ناظورسيتي: متابعة

قال الناشط المغربي بديار المهجر، محمد الشرادي، في شريط فيديو بثه على صفحته الشخصية بموقع "فايسبوك"، أن مهاجرا يقيم بالديار الهولندية أراد التضحية بعمله وماله لخدمة مصالح فتح الناظور، إلا أنه تفاجأ بعد قدومه لمسقط رأس بمناورات دنيئة أفقدته أمل الإسهام في الرقي بالرياضة المحلية.

وكشف الشرادي، أن المرشح لرئاسة فتح الناظور، ساهم بمبلغ مالي قدره 185 ألف درهم (18 مليون سنتيم ونصف)، من ماله الخاص كدفعة أولى تضمن الانطلاقة الجيدة لفتح الناظور، ناهيك عن تنسيقه مع عدد من المستثمرين والمحبين والمنخرطين داخل وخارج أرض الوطن لجلب مداخيل إضافية، لكنه المناورات التي أصبحت تحاك ضده جعلت الكل يتقين بأن أبناء المدينة هم أول المسؤولين عن الانتكاسات التي تعرفها مختلف القطاعات.

وعاتب الشرادي، الرئيس الحالي لفتح الناظور وبعض أعضاء مكتبه، معتبرا أن تلويحهم بالاستقالة ثم التراجع عنه، جعلت الكثيرين يفقدون الثقة في تسيير الفرق الكروية بالإقليم، وهو واقع مر يصعب تجاوزه في ظل المؤشرات التي أصبحت تظهر وتجعل الأغلبية ينسحبون في صمت ويغادرون مدينتهم للاستثمار في مناطق بعيدة بالمركز.


جدير بالذكر، أن المكتب المسير لفريق فتح الناظور لكرة القدم، أحد أندية القسم الممتاز هواة، أجل جمعه العام السنوي، إلى موعد لاحق، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانون وغياب ممثل العصبة.

الجمع العام الذي كان منتظرا عقده، الاثنين 12 شتنبر الجاري، عرف ملاسنات بين المحبين وبعض أعضاء المكتب المسير، وذلك وسط مطالب بإقالة الرئيس الحالي وتعويضه بشخص آخر يعتقدون أنه سياسهم في الدفع بالفريق إلى درب النجاح والازدهار.

وأطلق حاضرون في الجمع العام الذي انعقد بشكل مغلق، شعارات ووعيد بخوض أشكال احتجاجية في حالة عدم انتخاب "بوجمعة" رئيسا للنادي، معتبرين أن هذا الأخير صرف من ماله الخاص خلال فترة الانتدابات الاخيرة.

ودعا المشاركون في الجمع العام، عامل الإقليم إلى التدخل لفض هذا النزاع القائم بينهم باعتبارهم منخرطين وأعضاء المكتب المسير، وذلك من أجل وضع قطيعة لما وصفوه بـ"الفساد الرياضي" في المدينة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح