السلطات الناظورية تمنع وقفة احتجاجية لتخليد ذكرى حركة 20 فبراير
ناظورسيتي: حمزة حجلة- محمد العبوسي
منعت السلطات الأمنية عشية اليوم السبت 20 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير، دعا إليها ونظمها مجموعة من النشطاء، بساحة الشبيبة والرياضة وسط مدينة الناظور .
وكان العديد من النشطاء قد دعوا من خلال تدوينات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخروج للشارع لتنظيم وقفة احتجاجية تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير، التي مر على أول ظهور لها تسع سنوات، بحيث لعبت دورا كبيرا في تغيير المشهد السياسي على المستوى الوطني
.
وقد حضر الوقفة كل من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، فرع الناظور، ومجموعة من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، التنسيقية الوطنية للاساتذة الذي فرض عليهم التعاقد فرع الناظور، وهيئات ومنظمات أخرى .
منعت السلطات الأمنية عشية اليوم السبت 20 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير، دعا إليها ونظمها مجموعة من النشطاء، بساحة الشبيبة والرياضة وسط مدينة الناظور .
وكان العديد من النشطاء قد دعوا من خلال تدوينات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخروج للشارع لتنظيم وقفة احتجاجية تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير، التي مر على أول ظهور لها تسع سنوات، بحيث لعبت دورا كبيرا في تغيير المشهد السياسي على المستوى الوطني
.
وقد حضر الوقفة كل من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، فرع الناظور، ومجموعة من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، التنسيقية الوطنية للاساتذة الذي فرض عليهم التعاقد فرع الناظور، وهيئات ومنظمات أخرى .
وفي السياق نفسه، عاينة ناظورسيتي عشية اليوم السبت 20 فبراير الجاري، إنزالا أمنيا كبيرا طوق ساحة الشبيبة والرياضة بالناظور، تحسبا لمنع تخليد ذكرى حركة 20 فبراير .
وضرب طوق امني مكون من قوات حفظ النظام، مدعمين برجال القوات المساعدة، على ساحة الشبيبة والرياضة، تحسبا لمنع أي شكل من الأشكال الاحتجاجية المخلدة لذكرى حركة 20 فبراير.
وجدير بالذكر أن "حركة 20 فبراير" كانت قد ساهمت في إحداث تغيرات كبيرة في المشهد السياسي المغربي سمته البارزة، وقتها "الأزمة على كل الأصعدة"، أسفرت عن ميلاد دستور الربيع العربي، وإجراء انتخابات سابقة لأوانها، لأول مرة في تاريخ المغرب، تمكن من خلالها الإسلاميون بالصعود لمناصب الحكم، قادوا خلالها حكومتين إلى غاية يومنا هذا.
وضرب طوق امني مكون من قوات حفظ النظام، مدعمين برجال القوات المساعدة، على ساحة الشبيبة والرياضة، تحسبا لمنع أي شكل من الأشكال الاحتجاجية المخلدة لذكرى حركة 20 فبراير.
وجدير بالذكر أن "حركة 20 فبراير" كانت قد ساهمت في إحداث تغيرات كبيرة في المشهد السياسي المغربي سمته البارزة، وقتها "الأزمة على كل الأصعدة"، أسفرت عن ميلاد دستور الربيع العربي، وإجراء انتخابات سابقة لأوانها، لأول مرة في تاريخ المغرب، تمكن من خلالها الإسلاميون بالصعود لمناصب الحكم، قادوا خلالها حكومتين إلى غاية يومنا هذا.
