المزيد من الأخبار






السلطات المينائية في بني نصار تصرح بخصوص ظروف عبور المهاجرين وتصفها بالجيدة


السلطات المينائية في بني نصار تصرح بخصوص ظروف عبور المهاجرين وتصفها بالجيدة
ناظورسيتي: متابعة

تتواصل عملية “مرحبا 2022” على مستوى ميناء “بني نصار” ومعبر “باب مليلية” في ظروف جد جيدة، وسط توقعات بارتفاع وتيرتها خلال الأسبوع الأخير من شهر غشت الجاري، حيث ستدخل في شقها الثاني المتعلق بالمغادرة نحو بلدان الاستقبال.

ويستلزم ذلك إجراءات احترازية واستباقية لتفادي فترات الانتظار الطويلة في فترة ما يسمى بالذروة”(25 _ 30 غشت) والتي غالبا ما توصف بالاستثنائية نظرا للكم الهائل من الأشخاص والمركبات المتوافدين على مختلف المطارات والمعابر الحدودية البرية والبحرية.

وقالت السلطات المينائية ” بني نصار” أن عملية دخول الجالية المغربية تتم في ظروف عادية تطبعها المسؤولية من طرف جميع القطاعات المعنية بإنجاح هذه المناسبة السنوية التي تسخر لها الدولة كافة الوسائل اللوجيستية والمادية بما في ذلك توفير الموارد البشرية الكافية .


ويشرف عامل صاحب الجلالة بشكل فعلي على الترتيبات بتنسيق مع جهاز الجمارك والأمن والسلطات المينائية لإنجاح هذه العملية السنوية وجعلها حلقة وصل بين مغاربة العالم وذويهم كما جرت به العادة منذ عقود.

وفيما يخص جهاز الجمارك الذي يتحمل دائما العبئ الأكبر من العملية باعتباره “شرطيا للحدود” ويحرص على البحث والمراقبة الدقيقة لمرور الأمتعة نحو المغرب أو العكس، فإن التجارب الميدانية التي راكمها المسؤولون على رأس هذه الإدارة بجهة الشرق مكنتهم من حسن تدبير المرفق الجمركي وضمان انسيابية مرور مغاربة العالم دون انتظار أو عناء.

وبالموازاة مع ذلك يتم تشديد إجراءات المراقبة الصارمة ضد بعض المتربصين من المهربين الذين يستغلون الفترة للتهرب من الرسوم الجمركية عن طريق عملية الانتقاء المفاجئ أو ما يسمى ب “الصابلاج”، إذ عادة ما تتم الإطاحة بمهربين كبار وبحوزتهم ممنوعات أو مواد لم يصرح بعبورها لدى نفس المصلحة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح