الرياح العاصفية تكبد منتجي"المزاح" خسائر فادحة ببركان
ناظور سيتي: متابعة
خلفت الرياح العاصفية المحملة بالأمطار التي هبت الأيام القليلة الماضية على إقليم بركان، ضررا ماديا كبيرا على الفلاحين قدر بملايين السنتيمات، سيما بين منطقتي "السليمانية" و"أولوت".
وحسب مصادر محلية، فإن الرياح المصحوبة بالأمطار، تسببت في إتلاف الأطنان من فاكهة "لمزاح" أو ما يصطلح عليه ب "الزعرور"، بعدما أوشكت الفاكهة على النضج والجني.
وفي ذات السياق، قال الفلاحة المتضررون، أنه وفي وقت كانوا يستعدون لجني الفاكهة، هبت الرياح والأمطار، أدت إلى إتلاف الأطنان من الفاكهة التي كانوا ينوون تسويقها وطنيا ودوليا، الشيء الذي زاد من معاناة وحسرة الفلاحين الغارقين في مختلف الديون، مع غياب تأمين يعوضهم عن الخسائر التي تتسبب فيها الكوارث الطبيعية، إضافة الى غياب مساعدات الدولة من أجل تعويضهم عن الخسائر التي أصابت منتوجاتهم الفلاحية.
كما، أوضح ذات المتحدتون، على أن الموسم الفلاحي الحالي، كان سيكون أفضل من العام الماضي لولا هبوب الرياح القوية التي أثرت بشكل سلبي على الفاكهة،حيث أكدوا على أن القيمة الإنتاجية لهذه السنة كانت ستفوق 8000 طن بجودة عالية.
خلفت الرياح العاصفية المحملة بالأمطار التي هبت الأيام القليلة الماضية على إقليم بركان، ضررا ماديا كبيرا على الفلاحين قدر بملايين السنتيمات، سيما بين منطقتي "السليمانية" و"أولوت".
وحسب مصادر محلية، فإن الرياح المصحوبة بالأمطار، تسببت في إتلاف الأطنان من فاكهة "لمزاح" أو ما يصطلح عليه ب "الزعرور"، بعدما أوشكت الفاكهة على النضج والجني.
وفي ذات السياق، قال الفلاحة المتضررون، أنه وفي وقت كانوا يستعدون لجني الفاكهة، هبت الرياح والأمطار، أدت إلى إتلاف الأطنان من الفاكهة التي كانوا ينوون تسويقها وطنيا ودوليا، الشيء الذي زاد من معاناة وحسرة الفلاحين الغارقين في مختلف الديون، مع غياب تأمين يعوضهم عن الخسائر التي تتسبب فيها الكوارث الطبيعية، إضافة الى غياب مساعدات الدولة من أجل تعويضهم عن الخسائر التي أصابت منتوجاتهم الفلاحية.
كما، أوضح ذات المتحدتون، على أن الموسم الفلاحي الحالي، كان سيكون أفضل من العام الماضي لولا هبوب الرياح القوية التي أثرت بشكل سلبي على الفاكهة،حيث أكدوا على أن القيمة الإنتاجية لهذه السنة كانت ستفوق 8000 طن بجودة عالية.
