بدر أعراب
سيراً على درب كبار متمردي "الـرّاب" داخل المغرب وخارجه، أفلح الرابور محمد مجروح سليل مدينة الناظور المعروف داخل الأوساط الفنية بلقب "سيمو جَنّ"، في القَصْفِ بطلقة غنائية سديدة، تحمل عنوانا تمردياً "بنادم ماشي جمـاد"، وبما أنها أغنية مسكونة بهواجس هموم المواطن وإخفاقاته إنْ إجتماعيا ونفسيا، بحكم الفساد الذي يعمّ مستويات عدة، فقد صَوَّبَ محمد مجروح فوهة مدفعيته النارية، نحو رؤوس الفساد المتعشش في قرار عمق دواليب السياسة، وجهاً لوجه.
الرابور مجروح أو "سيمو جَنّ" الذي يُعتبر واحداً من حَاملي مشعل "الرّاب" العالمي وسط مدينة الناظور، حيث شقّ طريقه بكلّ أنـاة، وحَفرَ إسمه بكل ألق في سجّل المغنيين المتمردين التوّاقين إلى غدٍ مشرق للوطن الذي يسكنوه ويسكنهم، عبر رسائل بلا تشفير يبلغونها كسعّاة البريد بأمانة لكن على طريقتهم الخاصة، بصم بنجاح في قَصفِه الأخير "بنادم ماشي جماد"، حيث قارع خلاله موضوع الفساد الإجتماعي على إيقاع فني متفرد، سعى وراءه إلى خوض تجربة إبتكار موسيقية جديدة في عالم "الرّاب".
أغنية بنـادم ماشـي جمـاد:
سيراً على درب كبار متمردي "الـرّاب" داخل المغرب وخارجه، أفلح الرابور محمد مجروح سليل مدينة الناظور المعروف داخل الأوساط الفنية بلقب "سيمو جَنّ"، في القَصْفِ بطلقة غنائية سديدة، تحمل عنوانا تمردياً "بنادم ماشي جمـاد"، وبما أنها أغنية مسكونة بهواجس هموم المواطن وإخفاقاته إنْ إجتماعيا ونفسيا، بحكم الفساد الذي يعمّ مستويات عدة، فقد صَوَّبَ محمد مجروح فوهة مدفعيته النارية، نحو رؤوس الفساد المتعشش في قرار عمق دواليب السياسة، وجهاً لوجه.
الرابور مجروح أو "سيمو جَنّ" الذي يُعتبر واحداً من حَاملي مشعل "الرّاب" العالمي وسط مدينة الناظور، حيث شقّ طريقه بكلّ أنـاة، وحَفرَ إسمه بكل ألق في سجّل المغنيين المتمردين التوّاقين إلى غدٍ مشرق للوطن الذي يسكنوه ويسكنهم، عبر رسائل بلا تشفير يبلغونها كسعّاة البريد بأمانة لكن على طريقتهم الخاصة، بصم بنجاح في قَصفِه الأخير "بنادم ماشي جماد"، حيث قارع خلاله موضوع الفساد الإجتماعي على إيقاع فني متفرد، سعى وراءه إلى خوض تجربة إبتكار موسيقية جديدة في عالم "الرّاب".
أغنية بنـادم ماشـي جمـاد: