متابعة
استضافت جمعية ثازيري للتنمية والثقافة باتسافت بإقليم الدريوش، مساء أمس الأحد 16 فبراير 2020، مسرحية "ثاخشبت" التي قدمتها فرقة أمزيان للمسرح من الناظور، بدار الشباب اتسافت، حيث قدمت فرقة أمزيان عرضها المسرحي أمام جمهور عريض من عشاق أبو الفنون، الذي سافر مع أحداث المسرحية وصفق بحرارة على الأداء المتميز لأبرز وجوه المسرح الأمازيغي بالريف.
وتتناول المسرحية الأمازيغية "تاخشبت" التحولات التي يعرفها المجتمع خاصة الجانب القيمي، وطغيان الماديات والجشع في العلاقات الإنسانية، وهو ما يسائل مجتمعات اليوم التي تفقد روحها وقيمها النبيلة، تسعى المسرحية إلى مسائلة الإنسانية في هذا العصر الحديث عن مبررات وطبيعة التغييرات التي شهدتها فيما يخص علاقة الإنسان بالإنسان، فالعالم اليوم أصبح مخيفا ومليئا والمفاجئات، وأصبحت بذلك القيم الإنسانية مفقودة ومحظ شعارات لا علاقة لها بالحياة التي نعيشها.
وقد قدمت فرقة أمزيان للمسرح العرض السابع لمسرحيتها الأمازيغية "تاخشبت" في اتسافت بإقليم الدريوش، بعد عدة عروض في الناظور، أزغنغان، فرخانة، وجدة، حيث تم إنتاج المسرحية سنة 2019، من تأليف عبد الواحد حنو، وإخراج خالد جنبي، وتشخيص كل من بنعيسى المستري، رشيد أمعطوك وعبد الله أناس، والمعالجة الدرامية لأعضاء فرقة أمزيان للمسرح، إدارة الإنتاج والتواصل: محمد أدرغال.
استضافت جمعية ثازيري للتنمية والثقافة باتسافت بإقليم الدريوش، مساء أمس الأحد 16 فبراير 2020، مسرحية "ثاخشبت" التي قدمتها فرقة أمزيان للمسرح من الناظور، بدار الشباب اتسافت، حيث قدمت فرقة أمزيان عرضها المسرحي أمام جمهور عريض من عشاق أبو الفنون، الذي سافر مع أحداث المسرحية وصفق بحرارة على الأداء المتميز لأبرز وجوه المسرح الأمازيغي بالريف.
وتتناول المسرحية الأمازيغية "تاخشبت" التحولات التي يعرفها المجتمع خاصة الجانب القيمي، وطغيان الماديات والجشع في العلاقات الإنسانية، وهو ما يسائل مجتمعات اليوم التي تفقد روحها وقيمها النبيلة، تسعى المسرحية إلى مسائلة الإنسانية في هذا العصر الحديث عن مبررات وطبيعة التغييرات التي شهدتها فيما يخص علاقة الإنسان بالإنسان، فالعالم اليوم أصبح مخيفا ومليئا والمفاجئات، وأصبحت بذلك القيم الإنسانية مفقودة ومحظ شعارات لا علاقة لها بالحياة التي نعيشها.
وقد قدمت فرقة أمزيان للمسرح العرض السابع لمسرحيتها الأمازيغية "تاخشبت" في اتسافت بإقليم الدريوش، بعد عدة عروض في الناظور، أزغنغان، فرخانة، وجدة، حيث تم إنتاج المسرحية سنة 2019، من تأليف عبد الواحد حنو، وإخراج خالد جنبي، وتشخيص كل من بنعيسى المستري، رشيد أمعطوك وعبد الله أناس، والمعالجة الدرامية لأعضاء فرقة أمزيان للمسرح، إدارة الإنتاج والتواصل: محمد أدرغال.