المزيد من الأخبار






الدريوش.. الرصاص يلعلع في سماء بن الطيب خلال مواجهة بين شبكة إجرامية وعناصر الدرك الملكي


الدريوش.. الرصاص يلعلع في سماء بن الطيب خلال مواجهة بين شبكة إجرامية وعناصر الدرك الملكي
ناظورسيتي | متابعة

شهدت مدينة بن الطيب، عشية أمس الأربعاء 29 ماي الجاري، مواجهة خطيرة بين عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، وأفراد شبكة إجرامية، متكونة من خمسة أشخاص، متخصصة في ترويج المخدرات بشتى أنواعها، استعملت سلاح ناري (بندقية صيد) للفرار من قبضة العناصر الأمنية.

وفي التفاصيل وفق معطيات تتوفر عليها "ناظورسيتي" فإن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار، انتقلت لبلدة بن الطيب، بهدف توقيف أحد المبحوث عنهم بموجب حوالي 20 مذكرة بحث وطنية، في قضايا الإتجار في المخدرات الصلبة، والاختطاف والضرب والجرح، إثر إخبارية تفيد بتواجده بأحد المنازل بأطراف المدينة، لتتفاجئ أثناء وصولها لعين المكان، بمواجهتها من طرف المبحوث عنه وأربعة معاونيه كانوا بمعيته، مستعملين سلاح ناري.

وفي ذات السياق، تمكن أفراد الشبكة من الفرار بما فيهم البحوث عنه، فيما تمكنت العناصر الأمنية من توقيف شخص واحد، بعد أن تعرض لإصابات بشظايا سلاح ناري، وقد نقل على إثرها للتلقي الإسعافات الأولية، فيما لا زالت الأبحاث متواصلة لتوقيف باقي أفراد الشبكة المتورطين في حيازة وترويج السموم البيضاء.

ومن جهة أخرى، أفادت عائلة المصاب الذي نقل إلى المستشفى الحسني وبعدها لوجدة، في اتصال هاتفي بناظورسيتي، أن لا علاقة لإبنها بأفراد الشبكة، وأن تواجده بعين المكان كان من باب الصدفة، لوجود قرابة عائلية له مع أحد الأشخاص.



1.أرسلت من قبل mourad nador في 30/05/2019 03:45 من المحمول
في الحقيقة يجب تشديد العقوبة و إرجاع عقوبة الإعدام في المسطرة و القانون الجنائي المغربي ضد هؤلاء الناس الذين يخربون عقول و أدمغة العباد و يفسدون ولا يصلحون و يشردون عائلات و أمهات و أسر بأكملها

2.أرسلت من قبل أبو خالد في 30/05/2019 10:59
"مافيا من أصحاب المخدرات اخترقت الدولة ووصلت إلى صنع القرار"
"إن هناك بنية موازية للدولة المغربية شبيهة بـ "المافيا" نجحت في اختراق الدولة نفسها".
"لقد عرفت بلادنا في بداية العشرية الأولى من القرن الحالي، "ممارسات أقرب ما تكون إلى أساليب المافيا، برزت من خلال أشخاص لهم سوابق في الاتجار بالمخدرات، وظفوا عناصر قريبة لهم، وسعوا إلى التغلغل في بنية الدولة من خلال شراء الذمم، ونفذوا إلى الجسم السياسي، واستطاعوا الاقتراب من مركز القرار"، كما أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي المغربية تداولت بعضها.
" أن الاختراق وصل إلى درجة أن أصبحت هناك بنية موازية تعلو على هيكل الدولة، تأمر ويؤتمر بأمرها، وتعتبر هذه الظاهرة من أسوأ ما عرفه المغرب الحديث من تجارب" .
"وما يروج وسط المجتمع المغربي من اتهامات بنفوذ شخصيات متورطة في تجارة المخدرات نجحت في الحصول على امتيازات جعلتها قريبة من صنع القرار"
"وكان سياسيون مغاربة يتبادلون تهم المخدرات، واتهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران بعض منافسيه بتجارة المخدرات وتوظيف أموال مشبوهة في المعترك السياسي لشراء الذمم."

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح