المزيد من الأخبار






الداخلية البريطانية تلاحق المهاجرين في المساجد لتدفعهم للرحيل


ناظورسيتي: متابعة

في تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" وأعدته نيكولا كيلي، ورد بأن مسؤولي فرض قوانين الهجرة ببريطانيا، أصبحوا يستخدمون أماكن العبادة لتقديم النصح ودفع المهاجرين للعودة إلى بلدانهم.

وكشف تقرير الصحيفة أن فرقا متخصصة من وزارة الداخلية نظمت أكثر من 400 زيارة "لمكاتب تواصل مجتمعية" في المعابد والمساجد والكنائس خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بمعدل أربعة أضعاف من عدد الزيارات منذ العام 2019.

ووفق معلومات حصلت عليها الصحيفة، نقلا عن مصادرها، وأخرى بناء على قوانين حرية المعلومات، ففي ثلاث حالات، جرى أخذ أشخاص من مكتب تقديم الاستشارة في مركز ديني مباشرة إلى المطار لترحيلهم.


وانتقدت الجماعات التي تتبنى الدفاع عن المهاجرين والجمعيات الخيرية، هذه الممارسة، معتبرة تلك السياسة تخلق "مناخا معاديا" ويجب التصدي لها.

وزعمت الجماعات المذكورة أن المهاجرين يتعرضون لـ "الخداع" والتضليل، وقالت ماري إتكنسون، مستشارة السياسات في المجلس المشترك لرفاه المهاجرين في تصريحات للصحيفة: “لا مكان لمسؤولي فرض الهجرة في أماكن العبادة، ويجب على الحكومة وقف ورش العمل هذه مباشرة، وإلغاء المناخ المعادي بحيث يستطيع كل شخص الذهاب للأماكن العامة”.

من جهته قال أحد النزلاء السابقين في مركز مانستون للمهاجرين في بريطانيا لبي بي سي، بأن ظروف العيش في المركز المزدحم بالمهاجرين تشبه العيش في سجن أو حديقة حيوانات.

وأضاف المهاجر إن المهاجرين الذين يعيشون في مركز مانستون، الواقع في مدينة كنت، يُعاملون معاملة "الحيوانات"، إذ أُجبر 130 شخصا على تقاسم خيمة واحدة كبيرة.

وتقول تقارير بريطانية بأنه تم احتجاز أكثر من 4000 مهاجر في المخيم، الذي جُهز لاستضافة 1600 شخص فقط، في الأيام الأخيرة.

وتقول وزارة الداخلية في بريطانيا بأنها توفر "جميع الاحتياجات الأساسية" للمهاجرين.

وأصر وزير الهجرة البريطاني، روبرت جينريك، في السابق على خفض عدد الأشخاص في مخيم مانستون.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح