المزيد من الأخبار






الحموشي يعين بلال ملاحظ قائدا لفرقة محاربة العصابات الجديدة بالناظور على رأس عشرات الضباط المتمرسين


ناظورسيتي: جابرالزكاني

لأول مرة يتم إحداث فرقة لمكافحة العصابات، في إقليم منفرد، في الوقت الذي تؤسس مجموعات فرقة ال B.A.G للعمل ضمن الولايات الأمنية، حبث عرفت الناظور تأسيس فرقة خاصة بدأت عملها بدايةالأسبوع الجاري.

وأوردت مصادر مطلعة "لناظورسيتي"، بأن هذه المبادرة أتت في إطار استراتيجية خاصة لتعزيز وتطوير العمل الامني باقليم الناظور، موازاة مع الظواهر الاجرامية التي بدأت تؤثث المشهد العام من يوميات الناظور، علاوة على مواكبة التطورات السوسيو اقتصادية التي يقبل عليها الاقليم، خصوصا في مجالي السياحة والهجرة.

وأشّر الحموشي على توصيات خاصة لفرقة محاربة العصابات المحدثة بالناظور، حسب مصادر للموقع، حيث تم تكليف العشرات من ضباط الأمن من ذوي الخبرة في العمل بالفرقة، من بينهم أكثر من 60 ضابطا جديدا نقلوا من مدن اخرى معززين وجود آخرين بالناظور من فرق الابحاث بالشرطة القضائية ومن مفوضيات تابعة لها بتراب المنطقة الامنية للاقليم.


ووفق ذات المصادر فسيتم إحداث مقر مؤقت للفرقة الجديدة، في الطريق الرابط يين الناظور وأزغنغان وذلك الأيام القليلة القادمة.

تضيف المصادر، أنه قد عيَّن الحموشي الضابط الناظوري الممتاز الشاب بلال ملاحظ كرئيس للفرقة بالاقليم، بالنظر لما اكنسبه من خبرة طويلة المدة، على رأس فرق الابحاث بالشرطة القضائية و مساهمته بشكل فاعل خلال السنوات الماضية في تفكيك عدد كبير من العصابات والقبض على المبحوث عنهم في الجرائم الخطيرة.

وسيناط بـ B.A.G العمل على مواجهة آثار عودة العمل على المعابر بين الناظور و مليلية، بالإضافة إلى باقي التحديات الأمنية الروتينية، وقد أثبت المولود الجديد بالناظور فور تأسيسه، قوة أدائه بعد بتفكيكه لشبكة للاتجار بالبشر و إيقافه لعدد من المبحوث عنهم بزايو بدعم من معلومات الديستي.

وتشمل مجالات التدخل الوظيفي لهذه الفرق، التي تعتبر من بين مجموعات النخبة التابعة للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية، مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في ارتكاب الجريمة المطبوعة بالعنف، وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن ملاحقة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، ومباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم بالغة التعقيد وكذا القضايا العالقة التي تم تنفيذها وفق أساليب مستجدة.

وحرص الحموشي وفق المصادر، على تزويد هذه الفرق بكافة الإمكانيات المادية، ممثلة في معدات التدخل ووسائل النقل واللوجستيك التي تتلاءم مع طبيعة المهام العملياتية الموكلة لها، فضلا عن تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، والذين تم اختيارهم من بين موظفي وأطر الشرطة الذين يتوفرون على مؤهلات بدنية وكفاءات وخبرات مهنية في مجالات التدخل الأمني.

وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال إحداث الفرق الجديدة لمكافحة العصابات، إلى مواصلة تنفيذ مخطط العمل الرامي لتعميم هذه الفرق في مجموع المدن المغربية، بما يضمن الاستجابة الفورية لارتفاع الطلب العمومي على الخدمات الشرطية،فضلا عن تعزيز النجاعة في التدخلات والتحقيقات الجنائية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح