الحسيمة.. برلمانية تراسل الحكومة بمطلب إحداث محطة طرقية بجماعة اساكن
ناظورستي: متابعة
كتبت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي لطيفة أعبوت، سؤالا كتابيا، وجهته الى وزير النقل والتجهيز، تسائل فيه الحكومة، عن عدم وجود محطة طرقية بجماعة اساكَن، بالحسيمة.
وفي معرض مراسلتها، أكدت البرلمانية بأن الجماعة المذكورة، تعتبر نقطة تلاقٍ عبر الطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين إقليمي الحسيمة والشاون وكذا إقليم تطوان، مرورا بالطريق الجهوية رقم 509.
هذا وتضيف النائبة، بأن العدد الكبير للحافلات الناقلة للمسافرين عبر هذا المحور (اساكَن)، لا تجد في الجماعة أي محطة طرقية، ما يجعلها تعرقل السير وسط مركز الجماعة، وتتخذ منه محطة عشوائية.
كتبت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي لطيفة أعبوت، سؤالا كتابيا، وجهته الى وزير النقل والتجهيز، تسائل فيه الحكومة، عن عدم وجود محطة طرقية بجماعة اساكَن، بالحسيمة.
وفي معرض مراسلتها، أكدت البرلمانية بأن الجماعة المذكورة، تعتبر نقطة تلاقٍ عبر الطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين إقليمي الحسيمة والشاون وكذا إقليم تطوان، مرورا بالطريق الجهوية رقم 509.
هذا وتضيف النائبة، بأن العدد الكبير للحافلات الناقلة للمسافرين عبر هذا المحور (اساكَن)، لا تجد في الجماعة أي محطة طرقية، ما يجعلها تعرقل السير وسط مركز الجماعة، وتتخذ منه محطة عشوائية.
نفس الوثيقة الصادرة عن النائبة البرلمانية، تقول بأن إنجاز مشروع المحطة، سيعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاندماج على الصعيدين المحلي والجهوي، سيعمل على جلب الاستثمارات وإحداث مناصب الشغل.
في نفس السياق، تساءلت البرلمانية في مراسلتها لوزير التجهيز، تحت اشراف رئيس مجلس النواب، عن الاجراءات والتدابير التي قامت بها الوزارة الوصية، من أجل إنشاء محطة طرقية بجماعة إساكن التابعة لدائرة كتامة بإقليم الحسيمة.
تجدر الإشارة، إلى أن مركز إساگن، منطقة مرتفعة تابعة لنفود دائرة كتامة، وهو جماعة شبه قروية، بدأ فيها السكن كقرية صغيرة بفعل ترحال الساكنة إليها من مناطق متفرقة، قبل أن تكتسي طابعا عسكريا، من طرف المستعمر الاسباني، معتبرا إياها منطقة احتلال استراتيجية في العام 1920، ليحولها من قرية، إلى مركزعسكري للمراقبة، تصوب منه الأنظار إلى جبل تدغين كأعلى منطقة في الريف، وإلى المقاومة الريفية التي شكلتها القبائل.
وحسب احصائيات 2013، فمركز اساكَن يضم 1884 نسمة، ويزخر بمناطق سياحية ممتازة، مع رصيد من الغطاء الغابوي، المتميز بأشجار الأرز، وما يروج للسياحة الجبلية بالمركز، وجود ثلوج كثيفة خصوصا في موسم الأمطار، ما يقوي الحاجة إلى وجود محطة طرقية بالمركز، سينمي المنطقة سياحيا.
في نفس السياق، تساءلت البرلمانية في مراسلتها لوزير التجهيز، تحت اشراف رئيس مجلس النواب، عن الاجراءات والتدابير التي قامت بها الوزارة الوصية، من أجل إنشاء محطة طرقية بجماعة إساكن التابعة لدائرة كتامة بإقليم الحسيمة.
تجدر الإشارة، إلى أن مركز إساگن، منطقة مرتفعة تابعة لنفود دائرة كتامة، وهو جماعة شبه قروية، بدأ فيها السكن كقرية صغيرة بفعل ترحال الساكنة إليها من مناطق متفرقة، قبل أن تكتسي طابعا عسكريا، من طرف المستعمر الاسباني، معتبرا إياها منطقة احتلال استراتيجية في العام 1920، ليحولها من قرية، إلى مركزعسكري للمراقبة، تصوب منه الأنظار إلى جبل تدغين كأعلى منطقة في الريف، وإلى المقاومة الريفية التي شكلتها القبائل.
وحسب احصائيات 2013، فمركز اساكَن يضم 1884 نسمة، ويزخر بمناطق سياحية ممتازة، مع رصيد من الغطاء الغابوي، المتميز بأشجار الأرز، وما يروج للسياحة الجبلية بالمركز، وجود ثلوج كثيفة خصوصا في موسم الأمطار، ما يقوي الحاجة إلى وجود محطة طرقية بالمركز، سينمي المنطقة سياحيا.
