الحرس المدني الإسباني يتدخل لإنقاذ 31 مهاجرا من الناظور
الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
شهدت المياه الإقليمية الإسبانية صباح اليوم الاثنين تدخلا مهما من قبل الحرس المدني الإسباني لإنقاذ 31 مهاجرا، ينحدرون من إقليم الناظور، بعدما أبحروا على متن قارب من سواحل المنطقة في محاولة للوصول إلى أحد شواطئ مدينة ألميريا في إقليم الأندلس الإسباني.
تمت هذه العملية الهامة بنجاح، وفقا لتأكيدات منظمات الإغاثة المحلية، حيث أكدوا أن جميع المهاجرين بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأي إصابات خطيرة خلال رحلتهم الخطرة عبر البحر.
تجدر الإشارة إلى أن مستويات الهجرة غير الشرعية انطلاقات من أقاليم الريف والسواحل الشمالية للمملكة عادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة وتحسن حالة البحر.
شهدت المياه الإقليمية الإسبانية صباح اليوم الاثنين تدخلا مهما من قبل الحرس المدني الإسباني لإنقاذ 31 مهاجرا، ينحدرون من إقليم الناظور، بعدما أبحروا على متن قارب من سواحل المنطقة في محاولة للوصول إلى أحد شواطئ مدينة ألميريا في إقليم الأندلس الإسباني.
تمت هذه العملية الهامة بنجاح، وفقا لتأكيدات منظمات الإغاثة المحلية، حيث أكدوا أن جميع المهاجرين بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأي إصابات خطيرة خلال رحلتهم الخطرة عبر البحر.
تجدر الإشارة إلى أن مستويات الهجرة غير الشرعية انطلاقات من أقاليم الريف والسواحل الشمالية للمملكة عادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة وتحسن حالة البحر.
وتشهد المنطقة نزيفا حادا لشبابها حيث يفضل المئات من الأشخاص ركوب مغامرة الهجرة عبر سواحل الناظور والدريوش والحسيمة، بحثا عن حياة أفضل وفرص أكبر في أوروبا جراء استفحال البطالة.
وحسب نشطاء، من المهم أن ندرك أن الهجرة غير الشرعية ليست مجرد قضية تهم بلدان الوجهة، وإنما هي قضية إنسانية تتعلق بحياة الأشخاص الذين يعانون من الفقر والبطالة في بلدانهم وانسداد أي أفق لتحسن وضعيتهم أمام تركز المشاريع المدرة لمناصب الشغل في مثلث "المغرب النافع".
لذلك يؤكد نشطاء على أنه ينبغي أن تتعاون الحكومة المغربية والمجتمعات الدولية للتصدي لهذه المشكلة على صعيد أوسع وتعمل على إيجاد حلول شاملة تتضمن التنمية الاقتصادية في المناطق المصدرة للمهاجرين.
وحسب نشطاء، من المهم أن ندرك أن الهجرة غير الشرعية ليست مجرد قضية تهم بلدان الوجهة، وإنما هي قضية إنسانية تتعلق بحياة الأشخاص الذين يعانون من الفقر والبطالة في بلدانهم وانسداد أي أفق لتحسن وضعيتهم أمام تركز المشاريع المدرة لمناصب الشغل في مثلث "المغرب النافع".
لذلك يؤكد نشطاء على أنه ينبغي أن تتعاون الحكومة المغربية والمجتمعات الدولية للتصدي لهذه المشكلة على صعيد أوسع وتعمل على إيجاد حلول شاملة تتضمن التنمية الاقتصادية في المناطق المصدرة للمهاجرين.
