الجمع العام لجمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بالدريوش يجدد الثقة في الفاعلة جميلة قيشوحي
ناظورسيتي من الدريوش
عقدت جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بإقليم الدريوش، يومه الجمعة 10 ماي الجاري، بقاعة الإجتماعات بدار الطالبة بمدينة الدريوش جمعها العام العادي الرابع 2017/2022 وذلك بعد توفر النصاب القانوني، وحضور منخرطي الجمعية وعدد من المنتخبين وشخصيات جمعوية وعامة.
وافتتحت أشغال الجمع، بكلمة افتتاحية ألقتها السيدة رئيسة الجمعية الأستاذة جميلة قيشوحي، مرحبة بالحضور ومعرفة بجدول أعمال الجمع العام العادي الرابع منذ تأسيس الجمعية.
وخلال أشغال الجمع العام، تم عرض التقريرين الأدبي والمالي بمختلف المراحل والأشواط ومناقشتهما بإمعان، بحيث تم المصادقة عليهما بالإجماع، كما تم التطرق إلى المستجدات الجديدة التي تضمنها القانون الأساسي للجمعية.
عقدت جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بإقليم الدريوش، يومه الجمعة 10 ماي الجاري، بقاعة الإجتماعات بدار الطالبة بمدينة الدريوش جمعها العام العادي الرابع 2017/2022 وذلك بعد توفر النصاب القانوني، وحضور منخرطي الجمعية وعدد من المنتخبين وشخصيات جمعوية وعامة.
وافتتحت أشغال الجمع، بكلمة افتتاحية ألقتها السيدة رئيسة الجمعية الأستاذة جميلة قيشوحي، مرحبة بالحضور ومعرفة بجدول أعمال الجمع العام العادي الرابع منذ تأسيس الجمعية.
وخلال أشغال الجمع العام، تم عرض التقريرين الأدبي والمالي بمختلف المراحل والأشواط ومناقشتهما بإمعان، بحيث تم المصادقة عليهما بالإجماع، كما تم التطرق إلى المستجدات الجديدة التي تضمنها القانون الأساسي للجمعية.
ووفق المساطير القانونية الجاري بها العمل قدم المكتب التنفيذي للجمعية استقالته الجماعية، لترك المجال أمام الراغبين في التقدم لعضوية المكتب المسير، بحيث تم تشكيل لجنة تحضيرية مؤقتة، كان من مهامها الإشراف على عملية انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي.
وعلى طول مدة من الزمن، لم يتم تقديم أي ترشيح لرئاسة الجمعية، ليتم وبشكل جماعي تجديد الثقة في السيدة رئيسة المكتب السابق للجمعية، جميلة قيشوحي لتكملة مسار العمل ومواصلة المشوار مع المكتب الجديد الذي عهد إليها تشكيله فيما بعد.
ويذكر أن جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بإقليم الدريوش، التي أسستها وترأسها رائدة العمل الجمعوي بالإقليم، الحقوقية والإطار بوزارة الداخلية، جميلة قيشوحي، تعد من الجمعيات الإقليمية التي تركت بصمات لا تحصى في المجال الاجتماعي والخيري والإنساني.
ويبقى إخراج مركب اجتماعي بأحياء بين الويدان، ومركز التكوين والإدماج وسط المدينة، من أبرز المشاريع التي أنجزتها جمعية بناء بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يتوافران على العديد من الخدمات المقدمة للأيتام والأرامل والطبقات الاجتماعية الهشة بالإقليم.
ومن جهة أخرى، تقوم الجمعية بتخصيص جزء كبير من عائدات مقهى ومطعم ومخبزة بناء التي تشغل عشرات اليد العاملة من أبناء الإقليم في المبادرات الإنسانية، من قبيل العمليات طبية، وتوزيع مساعدات مادية وعينية وتوفير الأدوية للأسر الفقيرة، إلى جانب المساعدات الخاصة بالمناسبات الدينية.
وعلى طول مدة من الزمن، لم يتم تقديم أي ترشيح لرئاسة الجمعية، ليتم وبشكل جماعي تجديد الثقة في السيدة رئيسة المكتب السابق للجمعية، جميلة قيشوحي لتكملة مسار العمل ومواصلة المشوار مع المكتب الجديد الذي عهد إليها تشكيله فيما بعد.
ويذكر أن جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بإقليم الدريوش، التي أسستها وترأسها رائدة العمل الجمعوي بالإقليم، الحقوقية والإطار بوزارة الداخلية، جميلة قيشوحي، تعد من الجمعيات الإقليمية التي تركت بصمات لا تحصى في المجال الاجتماعي والخيري والإنساني.
ويبقى إخراج مركب اجتماعي بأحياء بين الويدان، ومركز التكوين والإدماج وسط المدينة، من أبرز المشاريع التي أنجزتها جمعية بناء بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يتوافران على العديد من الخدمات المقدمة للأيتام والأرامل والطبقات الاجتماعية الهشة بالإقليم.
ومن جهة أخرى، تقوم الجمعية بتخصيص جزء كبير من عائدات مقهى ومطعم ومخبزة بناء التي تشغل عشرات اليد العاملة من أبناء الإقليم في المبادرات الإنسانية، من قبيل العمليات طبية، وتوزيع مساعدات مادية وعينية وتوفير الأدوية للأسر الفقيرة، إلى جانب المساعدات الخاصة بالمناسبات الدينية.
