ناظورسيتي: متابعة
تواجه الجالية المغربية المسلمة في مدريد مشكلة عدم وجود ساحات لدفن موتاها بكرامة. فمنذ فبراير الماضي، لم يعد للجالية المسلمة في العاصمة الإسبانية مكان لدفن موتاها.
وسلطت صحيفة "إل باييس" الضوء على هذا المشكل الذي تعاني منه الجالية المغربية، وأوردت شهادة حسين الغرافي أشلوش، وهو من أصول مغربية، كشف أن ابنة عمه توفيت في دجنبر، وضلت العائلة مدة أسبوعين تبحث عن مكان لدفنها دون جدوى، قبل أن يتم نقل رفاتها أخيرًا إلى المغرب.
وقال المتحدث أن المعنية كانت تود أن تدفن في مدريد حيث نشأت وعاشت وعملت ودفعت الضرائب، وحيث يقيم أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 11 و 8 سنوات أيضًا.
تواجه الجالية المغربية المسلمة في مدريد مشكلة عدم وجود ساحات لدفن موتاها بكرامة. فمنذ فبراير الماضي، لم يعد للجالية المسلمة في العاصمة الإسبانية مكان لدفن موتاها.
وسلطت صحيفة "إل باييس" الضوء على هذا المشكل الذي تعاني منه الجالية المغربية، وأوردت شهادة حسين الغرافي أشلوش، وهو من أصول مغربية، كشف أن ابنة عمه توفيت في دجنبر، وضلت العائلة مدة أسبوعين تبحث عن مكان لدفنها دون جدوى، قبل أن يتم نقل رفاتها أخيرًا إلى المغرب.
وقال المتحدث أن المعنية كانت تود أن تدفن في مدريد حيث نشأت وعاشت وعملت ودفعت الضرائب، وحيث يقيم أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 11 و 8 سنوات أيضًا.
وأضاف بان المغاربة والمسلمون في العاصمة يائسون من تقاعس السلطات عن حل المشكلة، وقال: "نحن أناس من مدريد ولا نطلب أي امتيازات، نحن نطالب بأن يكون لنا نفس الحقوق مثل أي مواطن آخر".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إغلاق المقبرة الإسلامية البلدية الوحيدة التي لا تزال متوفرة في مدريد، والتي كانت في غرينيون، على بعد 40 دقيقة من العاصمة، في فبراير. ولا توجد أماكن متاحة لإنشاء مقابر للمسلمين. مع العلم أنه يوجد في مدينة مدريد وحدها 14 مقبرة بلدية لغير المسلمين.
من جانبه قال مدير المركز الثقافي الإسلامي في ليغانيس: "يريد الكثيرون أن يدفنوا في إسبانيا وقلة منهم يريدون العودة إلى الوطن، ويرجع ذلك أساسا إلى صعوبة دفنهم هناك وتكلفته". واضطرت الجالية المسلمة أن تنشئ صندوق تضامن، يتألف من مساهمات سنوية تتراوح من 25 إلى 60 يورو، تهدف إلى إعادة المتوفين إلى بلادهم أو دفنهم في مقابر أخرى. لكنه أوضح بأنه إذا كان هناك أكثر من خمس جنازات متتالية، فلن يتمكن الصندوق من تغطية التكاليف.
ويعيش في اسبانيا أزيد من 2 مليون مسلم، نسبة كبيرة منهم مغاربة، ولديهم نحو 35 مقبرة إسلامية، غير أنه أمام زيادة الوفيات وإغلاق الحدود أثناء أزمة كوفيد19، طفى على السطح مشكل صعوبة إيجاد مكان للمسلمين لدفن ذويهم، وتتفاوض الجاليات مع السلطات البلدية في عدد من المدن الإسبانية من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إغلاق المقبرة الإسلامية البلدية الوحيدة التي لا تزال متوفرة في مدريد، والتي كانت في غرينيون، على بعد 40 دقيقة من العاصمة، في فبراير. ولا توجد أماكن متاحة لإنشاء مقابر للمسلمين. مع العلم أنه يوجد في مدينة مدريد وحدها 14 مقبرة بلدية لغير المسلمين.
من جانبه قال مدير المركز الثقافي الإسلامي في ليغانيس: "يريد الكثيرون أن يدفنوا في إسبانيا وقلة منهم يريدون العودة إلى الوطن، ويرجع ذلك أساسا إلى صعوبة دفنهم هناك وتكلفته". واضطرت الجالية المسلمة أن تنشئ صندوق تضامن، يتألف من مساهمات سنوية تتراوح من 25 إلى 60 يورو، تهدف إلى إعادة المتوفين إلى بلادهم أو دفنهم في مقابر أخرى. لكنه أوضح بأنه إذا كان هناك أكثر من خمس جنازات متتالية، فلن يتمكن الصندوق من تغطية التكاليف.
ويعيش في اسبانيا أزيد من 2 مليون مسلم، نسبة كبيرة منهم مغاربة، ولديهم نحو 35 مقبرة إسلامية، غير أنه أمام زيادة الوفيات وإغلاق الحدود أثناء أزمة كوفيد19، طفى على السطح مشكل صعوبة إيجاد مكان للمسلمين لدفن ذويهم، وتتفاوض الجاليات مع السلطات البلدية في عدد من المدن الإسبانية من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة.