
ناظورسيتي: جابر الزكاني -محمد العبوسي
أعلن المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية بالناظور، يومه السبت خامس نونبر الجاري، التيزيتي كاتبا إقليميا للفرع، بعد انتخابات أفرزته رفقة رفاقه من مناضلي الفرع والمنتمين لأجيال متفرقة.
هذا وشهد مقر الفرع، تنظيم هذه المحطة التنظيمية السياسية، أياما قليلة قبل مشاركة فروع الحزب بالمملكة في المؤتمر الوطني المقبل المزمع تنظيمه ببوزنيقة.
وأفرز المؤتمر كلا من عبد الوريد العثماني بصفته نائبا أولا للكاتب المحلي، النائب الثاني محمد ميرة، بالإضافة الى بولعيون محمد نائبا ثالثا علاوة على مجموعة ىن المناضلين حيث يضم المكتب 25 عضوا وعضوة، وتميز بالتنوع بين جيل المناضلين القدامى والشباب
وفي كلمة له أعقبت هذا التشكيل، قال التيزيتي، أنه ممتن على الثقة التي منحه إياها المؤتمر، متمنيا أن يكون عند حسن ظن الجميع، داعيا الجميع داخل الفرع الإقليمي للعمل رفقته على إعادة هيكلة الحزب أفقيا ومحليا وتأسيس فروع نشيطة على صعيد إقليم الناظور، ويتطلب ذلك تظافر جهود الجميع من بينهم قيدومي مناضلي الفرع بالناظور
أعلن المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية بالناظور، يومه السبت خامس نونبر الجاري، التيزيتي كاتبا إقليميا للفرع، بعد انتخابات أفرزته رفقة رفاقه من مناضلي الفرع والمنتمين لأجيال متفرقة.
هذا وشهد مقر الفرع، تنظيم هذه المحطة التنظيمية السياسية، أياما قليلة قبل مشاركة فروع الحزب بالمملكة في المؤتمر الوطني المقبل المزمع تنظيمه ببوزنيقة.
وأفرز المؤتمر كلا من عبد الوريد العثماني بصفته نائبا أولا للكاتب المحلي، النائب الثاني محمد ميرة، بالإضافة الى بولعيون محمد نائبا ثالثا علاوة على مجموعة ىن المناضلين حيث يضم المكتب 25 عضوا وعضوة، وتميز بالتنوع بين جيل المناضلين القدامى والشباب
وفي كلمة له أعقبت هذا التشكيل، قال التيزيتي، أنه ممتن على الثقة التي منحه إياها المؤتمر، متمنيا أن يكون عند حسن ظن الجميع، داعيا الجميع داخل الفرع الإقليمي للعمل رفقته على إعادة هيكلة الحزب أفقيا ومحليا وتأسيس فروع نشيطة على صعيد إقليم الناظور، ويتطلب ذلك تظافر جهود الجميع من بينهم قيدومي مناضلي الفرع بالناظور
وتمخض عن ذات المؤتمر، إصدار بيان ركز على أن اللقاء أتى تحضيرا للمؤتمر الوطني 11 لحزب التقدم و الاشتراكية المنعقد ببوزنيقة ايام 11 و12 و13 نونبر الحالي المنظم تحت شعار" البديل الديمقراطي و التقدمي" و انخراطا في الدينامية السياسية و التنظيمية لتقوية نفوذ الحزب و اشعاعه ، وسيرا على نهجه التنظيمي الملتزم و تواجده المتواصل عقد الفرع الاقليمي للحزب بالناظور مؤتمره الاقليمي الثاني عشر ، صبيحة يوم السبت 6 نونبر 2022 تحت اشراف عضو المكتب السياسي الرفيق عزوز الصنهاجي ، تميز بحضور وازن لمستشاري الحزب و نائبته البرلمانية عن جهة الشرق و تمثيلية كل الفروع الحزب المحلية و ممثلي الشباب و النساء و عدد من المنخرطين الجدد و مناضلي الحزب .
المؤتمر يقول البيان، كان على موعد لتجديد النخب و هياكله التنظيمية و انتخاب مندوبي و مندوبات المؤتمر و مرشحي اللجنة المركزية ، التزاما بالمقرر التنظيمي للجنة المركزية في دورتها الاخيرة ، كما كان المؤتمر محطة سياسية لتعميق النقاش حول الوثيقة السياسية المقدمة للمؤتمر الوطني 11 لما تحمله من افكار جديدة و رؤية متبصرة للمستقبل و تحاليل علمية للواقع انضجت بدائل و حلول ممكنة وواقعية لتجاوز النتائج السلبية للسياسات الليبرالية المتوحشة التي فاقمت الوضع الاجتماعي المواطنين .
في بداية الاشغال قدم الكاتب الاقليمي عرضا تنظيميا و سياسيا سجل فيه صحوة الحزب على المستوى الاقليمي بحضوره الوازن في العديد من الهيات المنتخبة مكنه من تصريف سياسته و مواقفة المبدئية من مختلف القضايا المرتبطة بمشاكل الساكنة و الاقليم خاصة في كل من الناظور و بني انصار و راس الماء، مواصلا بذلك اشعاعه و تشبثه بسياسة القرب التي ينهجها مستشاري الحزب و مناضليه . منوها ايضا بالدور النضالي الكبير للنائبة البرلمانية و تجاوبها السريع مع شكايات المواطنين جهويا واقليميا و مطالب الجماعات المحلية . فضلا عن تواجد الحزب ببعض الغرف المهنية. ما يسجل اهمية النتائج المحققة رغم كل ما شاب الانتخابات من انزال مالي وخطاب تيئيسي .
مكاسب تضع الحزب أمام مسؤوليات جسام يتطلب مضاعفة الجهود للدفاع عن مصالح الاقليم التنموية لضمان حياة كريمة للساكنة باستنهاض همم الرفاق و احياء اللحمة الحزبية بمزيد من التضحيات و اعمال الفكر و التجديد في اساليب النضال .
و بعد نقاش مستفيض و صريح ، اتسم بالموضوعية و التبصر و الاستيعاب الجيد لدقة المرحلة و الافق النضالي ، لترجمة طموح الحزب لقوة سياسية قادرة على خلق المفاجآت مستقبلا .
تمت المصادقة على وثائق الحزب بالإجماع تسجيلا بذلك تزكية الفرع الاقليمي لمضامين الوثيقة السياسية و توجهات الحزب التقدمية و اليسارية التي تنهل من تراثتا الوطني و الاسلامي و الفكر الانساني عامة . كما تم انتداب 24 مؤتمر و مؤتمرة و ترشيح عدد من الرفاق لعضوية اللجنة المركزية و المكلفين بحضور اشغال اللجنة السياسية و القانون الاساسي و البيان الختامي للمؤتمر .
و لم يفت المؤتمرين التداول في الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية بالاقليم و ما يخيم عليها من حالة الانتطارية لتبديد التخوف من انسداد افاق الشغل و تراجع القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين خاصة بعد اغلاق معبر مليلية السليبة ـ و انعكاس ذلك على الحركة التجارية و الاقتصادية التي كانت اصلا متأثرة بعوامل الاقتصاد غير المهيكل و اكراهات كورونا و ضعف النسيج الاقتصادي لامتصاص اليد العاملة النشطة مع تسجيل الاختلالات التي تعرفها القطاعات الاجتماعية ( الصحةـــ التعليم ...) وقد كانت مناسبة للتذكير بمطالب الحزب في الاسراع في بناء المستشفى الاقليمي الجديد و توسيع العرض التربوي الجامعي و الاساسي و العناية بالأحياء الهامشية الناقصة التجهيز و فك العزلة عن بعض الجماعات القروية بشق الطرق و تجهيزها و غيرها من القضايا التي تمت اثارتها سيتم عرضها في برنامج الحزب .
المؤتمر يقول البيان، كان على موعد لتجديد النخب و هياكله التنظيمية و انتخاب مندوبي و مندوبات المؤتمر و مرشحي اللجنة المركزية ، التزاما بالمقرر التنظيمي للجنة المركزية في دورتها الاخيرة ، كما كان المؤتمر محطة سياسية لتعميق النقاش حول الوثيقة السياسية المقدمة للمؤتمر الوطني 11 لما تحمله من افكار جديدة و رؤية متبصرة للمستقبل و تحاليل علمية للواقع انضجت بدائل و حلول ممكنة وواقعية لتجاوز النتائج السلبية للسياسات الليبرالية المتوحشة التي فاقمت الوضع الاجتماعي المواطنين .
في بداية الاشغال قدم الكاتب الاقليمي عرضا تنظيميا و سياسيا سجل فيه صحوة الحزب على المستوى الاقليمي بحضوره الوازن في العديد من الهيات المنتخبة مكنه من تصريف سياسته و مواقفة المبدئية من مختلف القضايا المرتبطة بمشاكل الساكنة و الاقليم خاصة في كل من الناظور و بني انصار و راس الماء، مواصلا بذلك اشعاعه و تشبثه بسياسة القرب التي ينهجها مستشاري الحزب و مناضليه . منوها ايضا بالدور النضالي الكبير للنائبة البرلمانية و تجاوبها السريع مع شكايات المواطنين جهويا واقليميا و مطالب الجماعات المحلية . فضلا عن تواجد الحزب ببعض الغرف المهنية. ما يسجل اهمية النتائج المحققة رغم كل ما شاب الانتخابات من انزال مالي وخطاب تيئيسي .
مكاسب تضع الحزب أمام مسؤوليات جسام يتطلب مضاعفة الجهود للدفاع عن مصالح الاقليم التنموية لضمان حياة كريمة للساكنة باستنهاض همم الرفاق و احياء اللحمة الحزبية بمزيد من التضحيات و اعمال الفكر و التجديد في اساليب النضال .
و بعد نقاش مستفيض و صريح ، اتسم بالموضوعية و التبصر و الاستيعاب الجيد لدقة المرحلة و الافق النضالي ، لترجمة طموح الحزب لقوة سياسية قادرة على خلق المفاجآت مستقبلا .
تمت المصادقة على وثائق الحزب بالإجماع تسجيلا بذلك تزكية الفرع الاقليمي لمضامين الوثيقة السياسية و توجهات الحزب التقدمية و اليسارية التي تنهل من تراثتا الوطني و الاسلامي و الفكر الانساني عامة . كما تم انتداب 24 مؤتمر و مؤتمرة و ترشيح عدد من الرفاق لعضوية اللجنة المركزية و المكلفين بحضور اشغال اللجنة السياسية و القانون الاساسي و البيان الختامي للمؤتمر .
و لم يفت المؤتمرين التداول في الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية بالاقليم و ما يخيم عليها من حالة الانتطارية لتبديد التخوف من انسداد افاق الشغل و تراجع القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين خاصة بعد اغلاق معبر مليلية السليبة ـ و انعكاس ذلك على الحركة التجارية و الاقتصادية التي كانت اصلا متأثرة بعوامل الاقتصاد غير المهيكل و اكراهات كورونا و ضعف النسيج الاقتصادي لامتصاص اليد العاملة النشطة مع تسجيل الاختلالات التي تعرفها القطاعات الاجتماعية ( الصحةـــ التعليم ...) وقد كانت مناسبة للتذكير بمطالب الحزب في الاسراع في بناء المستشفى الاقليمي الجديد و توسيع العرض التربوي الجامعي و الاساسي و العناية بالأحياء الهامشية الناقصة التجهيز و فك العزلة عن بعض الجماعات القروية بشق الطرق و تجهيزها و غيرها من القضايا التي تمت اثارتها سيتم عرضها في برنامج الحزب .






































