
ناظورسيتي: متابعة
لم يكن صباح الخميس 17 يوليوز 2025 عاديا على شواطئ سبتة المحتلة. فقد عثر عناصر الحرس المدني الإسباني على جثة طافية لرجل مجهول الهوية، كان يرتدي بزة غطس احترافية، قرب منطقة "سارشال" الساحلية، في مشهد يعكس استمرار مآسي الهجرة السرية التي لا تكاد تهدأ في مضيق جبل طارق.
الجثة نقلت فورا إلى الميناء، حيث شرعت الشرطة القضائية في فتح تحقيق لتحديد هوية الضحية، مستعينة بفحوصات الحمض النووي نظرا لصعوبة التعرف عليه بالطرق التقليدية.
لم يكن صباح الخميس 17 يوليوز 2025 عاديا على شواطئ سبتة المحتلة. فقد عثر عناصر الحرس المدني الإسباني على جثة طافية لرجل مجهول الهوية، كان يرتدي بزة غطس احترافية، قرب منطقة "سارشال" الساحلية، في مشهد يعكس استمرار مآسي الهجرة السرية التي لا تكاد تهدأ في مضيق جبل طارق.
الجثة نقلت فورا إلى الميناء، حيث شرعت الشرطة القضائية في فتح تحقيق لتحديد هوية الضحية، مستعينة بفحوصات الحمض النووي نظرا لصعوبة التعرف عليه بالطرق التقليدية.
وتشير المؤشرات الأولية إلى أن الضحية ينحدر من إحدى دول شمال إفريقيا، ويرجح أنه كان يحاول العبور إلى الضفة الأخرى عبر السباحة أو باستعمال وسائل بدائية.
وبهذا الحادث المأساوي، ترتفع حصيلة الجثث التي تم انتشالها منذ بداية السنة إلى 16، وجميعها مرتبطة بمحاولات للهجرة غير النظامية، وفق ما كشفته مصادر أمنية إسبانية.
ومع أن الإعلام لم يعد يغطي هذه العمليات بشكل دوري كما في السابق، إلا أن وحدات الحرس المدني تؤكد أن تدفقات المهاجرين لا تزال مستمرة، وبعضها يتم يوميا في الخفاء، مستغلين الفجوات الأمنية والظروف الجوية الملائمة.
وتطرح هذه الحوادث المتكررة تساؤلات ملحة حول مصير مئات الشباب الذين يخاطرون بحياتهم من أجل "الحلم الأوروبي"، وسط صمت رسمي مقلق من الضفتين. وبينما تستمر الأرواح في التساقط عند تخوم أوروبا، تظل الحلول الحقيقية بعيدة عن التنفيذ، في وقت يستمر فيه البحر في لفظ الحقيقة بصمت موجع.
وبهذا الحادث المأساوي، ترتفع حصيلة الجثث التي تم انتشالها منذ بداية السنة إلى 16، وجميعها مرتبطة بمحاولات للهجرة غير النظامية، وفق ما كشفته مصادر أمنية إسبانية.
ومع أن الإعلام لم يعد يغطي هذه العمليات بشكل دوري كما في السابق، إلا أن وحدات الحرس المدني تؤكد أن تدفقات المهاجرين لا تزال مستمرة، وبعضها يتم يوميا في الخفاء، مستغلين الفجوات الأمنية والظروف الجوية الملائمة.
وتطرح هذه الحوادث المتكررة تساؤلات ملحة حول مصير مئات الشباب الذين يخاطرون بحياتهم من أجل "الحلم الأوروبي"، وسط صمت رسمي مقلق من الضفتين. وبينما تستمر الأرواح في التساقط عند تخوم أوروبا، تظل الحلول الحقيقية بعيدة عن التنفيذ، في وقت يستمر فيه البحر في لفظ الحقيقة بصمت موجع.