الباعة الجائلون بالناظور يطالبون بإحداث فضاء خاص بهم لممارسة أنشطتهم
ناظور سيتي: مريم محو_ حمزة حجلة
يعاني الباعة الجائلون بالناظور، من مجموعة من الإكراهات والعوائق التي تعرقل سير عملهم، وتمنعهم من ممارسة أنشطتهم المهنية بشكل سلس وانسيابي، خاصة مع الحملات التي تشنها السلطات المحلية ضدهم لتحرير الملك العمومي.
وفي هذا الصدد، عبر عدد من الباعة الجائلين في تصريحاتهم لناظور سيتي، عن استيائهم الكبير إثر منعهم من مزاولة أنشطتهم، خاصة في هذه الفترة من السنة التي ينتظرها هؤلاء الأشخاص للخروج من وضعية البطالة التي يعيشها البعض منهم على مدار سنة كاملة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذه الأنشطة التي يمارسونها، تعد مصدر دخلهم الوحيد الذي يعيلون به أسرهم وعائلاتهم.
يعاني الباعة الجائلون بالناظور، من مجموعة من الإكراهات والعوائق التي تعرقل سير عملهم، وتمنعهم من ممارسة أنشطتهم المهنية بشكل سلس وانسيابي، خاصة مع الحملات التي تشنها السلطات المحلية ضدهم لتحرير الملك العمومي.
وفي هذا الصدد، عبر عدد من الباعة الجائلين في تصريحاتهم لناظور سيتي، عن استيائهم الكبير إثر منعهم من مزاولة أنشطتهم، خاصة في هذه الفترة من السنة التي ينتظرها هؤلاء الأشخاص للخروج من وضعية البطالة التي يعيشها البعض منهم على مدار سنة كاملة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذه الأنشطة التي يمارسونها، تعد مصدر دخلهم الوحيد الذي يعيلون به أسرهم وعائلاتهم.
وأكد المتحدثون، على أنهم قدموا طلباتهم للجهات المعنية، من أجل منحهم رخص تمكنهم من ممارسة أنشطتهم المهنية بشكل قانوني، وبدون أن يتعرضوا لأي مضايقات.
وأضافت المصادر، أنه سبق وأن قدمت لهم مجموعة من الوعود من الجهات المختصة، وأنه سيتم تأهيلهم والعمل على خلق برامج لتحسين وضعيتهم المهنية، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد وتظل مجرد وعود تحاول من خلالها الجهات المعنية إغلاق أفواه هذه الشريحة الواسعة من المجتمع.
وطالب الباعة الجائلون، السلطات وكافة الجهات المسؤولة، بضرورة الإسراع بإيجاد حلول مناسبة لهم، وإحداث فضاء خاص بهم، يمارسون فيه أنشطتهم، بشكل قانوني.
وتابع المتحدثون، أنهم مستعدون لأداء كافة الواجبات المادية التي يمكن أن تفرض عليهم، شريطة تمكينهم من مكان أو مساحة خاصة بهم تجعلهم يزالون مهنهم بكل أريحية.
وأضافت المصادر، أنه سبق وأن قدمت لهم مجموعة من الوعود من الجهات المختصة، وأنه سيتم تأهيلهم والعمل على خلق برامج لتحسين وضعيتهم المهنية، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد وتظل مجرد وعود تحاول من خلالها الجهات المعنية إغلاق أفواه هذه الشريحة الواسعة من المجتمع.
وطالب الباعة الجائلون، السلطات وكافة الجهات المسؤولة، بضرورة الإسراع بإيجاد حلول مناسبة لهم، وإحداث فضاء خاص بهم، يمارسون فيه أنشطتهم، بشكل قانوني.
وتابع المتحدثون، أنهم مستعدون لأداء كافة الواجبات المادية التي يمكن أن تفرض عليهم، شريطة تمكينهم من مكان أو مساحة خاصة بهم تجعلهم يزالون مهنهم بكل أريحية.
