
ناظورسيتي: متابعة
نجح مجمع الكرادلة المغلق في الفاتيكان، مساء الخميس، في انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، بعد أيام من المشاورات الدقيقة والصارمة التي جرت في كنيسة سيستينا، وسط ترقب عالمي كبير.
ومع تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، عند الساعة 6:08 مساءً بتوقيت الفاتيكان، دوّت أجراس كاتدرائية القديس بطرس معلنة لحظة تاريخية تابعها الملايين حول العالم، واحتفل بها الآلاف من المؤمنين المحتشدين في ساحة الكنيسة، بالهتاف والتصفيق.
نجح مجمع الكرادلة المغلق في الفاتيكان، مساء الخميس، في انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، بعد أيام من المشاورات الدقيقة والصارمة التي جرت في كنيسة سيستينا، وسط ترقب عالمي كبير.
ومع تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، عند الساعة 6:08 مساءً بتوقيت الفاتيكان، دوّت أجراس كاتدرائية القديس بطرس معلنة لحظة تاريخية تابعها الملايين حول العالم، واحتفل بها الآلاف من المؤمنين المحتشدين في ساحة الكنيسة، بالهتاف والتصفيق.
العملية التي جرت وفق قواعد صارمة بدأت بصلاة جماعية للكرادلة، تلاها قسم جماعي على الحفاظ على السرية، بوضع الأيدي على نسخة من الإنجيل، في مشهد يطبعه الإجلال والرهبة. وقد تم سحب هواتفهم، وعُزلوا تمامًا عن العالم الخارجي داخل جدران حاضرة الفاتيكان، منعًا لأي تسريبات.
من بين الأسماء التي كانت مرشحة بقوة لخلافة البابا فرنسيس، برز اسم الكاردينال المغربي الأصل دومينيك مامبيرتي، المولود في مدينة مراكش عام 1952. وكان مامبيرتي قد غادر المغرب في سن مبكرة مع أسرته إلى جزيرة كورسيكا، قبل أن يستقر في شرق فرنسا، حيث شق طريقه في السلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي، وتدرّج في عدد من المناصب الحساسة، حتى أصبح أحد الشخصيات المقربة من دوائر القرار في الفاتيكان.
وقد رأى متابعون أن مامبيرتي، بفضل خلفيته الدولية وخبرته في العلاقات الخارجية، كان من أبرز المرشحين غير الأوروبيين لتولي المنصب البابوي، إلا أن كفة التصويت مالت لصالح الأمريكي بريفوست، الذي استطاع حصد الأصوات الكافية بعد جولات من الاقتراع المغلق.
تغطية هذا الحدث استقطبت أكثر من 6 آلاف صحفي من مختلف أنحاء العالم، الذين حولوا ساحة القديس بطرس إلى ما يشبه صالة تحرير دولية، في ظل الترقب الكبير لما يحمله العهد الجديد من توجهات داخل الكنيسة الكاثوليكية، التي تضم أكثر من مليار مؤمن حول العالم.
وبينما كانت مواقع المراهنات تضع أسماء مثل الإيطالي بيترو بارولين والفرنسي جان مارك أفيلين ضمن أبرز المرشحين، كانت الآمال المغربية معلقة على دومينيك مامبيرتي الذي رفع اسم المغرب عاليًا في أعلى مؤسسة كنسية، وإن لم يبلغ قمة الهرم البابوي.
من بين الأسماء التي كانت مرشحة بقوة لخلافة البابا فرنسيس، برز اسم الكاردينال المغربي الأصل دومينيك مامبيرتي، المولود في مدينة مراكش عام 1952. وكان مامبيرتي قد غادر المغرب في سن مبكرة مع أسرته إلى جزيرة كورسيكا، قبل أن يستقر في شرق فرنسا، حيث شق طريقه في السلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي، وتدرّج في عدد من المناصب الحساسة، حتى أصبح أحد الشخصيات المقربة من دوائر القرار في الفاتيكان.
وقد رأى متابعون أن مامبيرتي، بفضل خلفيته الدولية وخبرته في العلاقات الخارجية، كان من أبرز المرشحين غير الأوروبيين لتولي المنصب البابوي، إلا أن كفة التصويت مالت لصالح الأمريكي بريفوست، الذي استطاع حصد الأصوات الكافية بعد جولات من الاقتراع المغلق.
تغطية هذا الحدث استقطبت أكثر من 6 آلاف صحفي من مختلف أنحاء العالم، الذين حولوا ساحة القديس بطرس إلى ما يشبه صالة تحرير دولية، في ظل الترقب الكبير لما يحمله العهد الجديد من توجهات داخل الكنيسة الكاثوليكية، التي تضم أكثر من مليار مؤمن حول العالم.
وبينما كانت مواقع المراهنات تضع أسماء مثل الإيطالي بيترو بارولين والفرنسي جان مارك أفيلين ضمن أبرز المرشحين، كانت الآمال المغربية معلقة على دومينيك مامبيرتي الذي رفع اسم المغرب عاليًا في أعلى مؤسسة كنسية، وإن لم يبلغ قمة الهرم البابوي.