ناظورسيتي: من الدريوش
أدى الآلاف من ساكنة مدينة الدريوش، صبيحة اليوم الاثنين 10 ذي الحجة 1445 هـجرية، الموافق لـ17 يونيو 2024 ميلادية، بساحة المقاوم محمد العجوري، وسط المدينة، صلاة عيد الأضحى المبارك، وذلك في أجواء روحانية وإيمانية مهيبة..
واستقبل مصلى العيدين، منذ ساعات الصباح الباكرة، جموعا غفيرة من المصلين، ضمنهم عدد من أبناء الجالية، حيث رددوا تكبيرات العيد، قبل أن يؤدوا الصلاة، وبعد ذلك استعموا لخطبة الإمام الذي ذكر بفضائل هذا الشهر العظيم الذي يحج فيه المسلمون إلى بيت الله.
أدى الآلاف من ساكنة مدينة الدريوش، صبيحة اليوم الاثنين 10 ذي الحجة 1445 هـجرية، الموافق لـ17 يونيو 2024 ميلادية، بساحة المقاوم محمد العجوري، وسط المدينة، صلاة عيد الأضحى المبارك، وذلك في أجواء روحانية وإيمانية مهيبة..
واستقبل مصلى العيدين، منذ ساعات الصباح الباكرة، جموعا غفيرة من المصلين، ضمنهم عدد من أبناء الجالية، حيث رددوا تكبيرات العيد، قبل أن يؤدوا الصلاة، وبعد ذلك استعموا لخطبة الإمام الذي ذكر بفضائل هذا الشهر العظيم الذي يحج فيه المسلمون إلى بيت الله.
وقد ترأس عامل الإقليم، محمد رشدي، شعيرة صلاة العيد، مرفوقا بالمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وممثل المجلي العلمي المحلي، والكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي بالنيابة، ورئيس مجلس مدينة الدريوش، وأعضاء بالمجلس، وباشا المدينة، وبرلمانيون، بالإضافة لرؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية.
وفي ذات المنحى، بعد أداء صلاة عيد الأضحى، تلا خطبة العيد الدكتور أحمد المنصوري، عضو المجلس العلمي المحلي، حيث تطرق إلى أفضل أيام الدنيا أيام عشر ذي الحجة، والتي في تاسعها يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في أكبر مؤتمر إسلامي على صعيد عرفات، يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات، مبرزا في خطبة العيد أنه في هذا المؤتمر تتجلى معاني الوحدة والاتحاد والتعاون والإخاء مما يقوي وحدة الأمة الإسلامية ويبوئها المكانة اللائقة بها لتكون خير أمة أخرجت للناس، مشيرا إلى أن من الأيام الجليلة عند الله التي يعتز بها المسلمون يوم عيد الأضحى، الذي تظهر فيه قوة الإيمان وتتحقق فيه الحكمة من رؤية إبراهيم عليه السلام، وهو يهم بذبح ولده إسماعيل.
وبعد الصلاة والخطبة، انخرط جميع المصلين في تبادل التهاني فيما بينهم في أجواء أخويّة، قبل أن ينصرف الكلّ إلى أهله لمباركة العيد وذبح الأضحية وزيارة الأقارب والأحباب.
وفي ذات المنحى، بعد أداء صلاة عيد الأضحى، تلا خطبة العيد الدكتور أحمد المنصوري، عضو المجلس العلمي المحلي، حيث تطرق إلى أفضل أيام الدنيا أيام عشر ذي الحجة، والتي في تاسعها يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في أكبر مؤتمر إسلامي على صعيد عرفات، يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات، مبرزا في خطبة العيد أنه في هذا المؤتمر تتجلى معاني الوحدة والاتحاد والتعاون والإخاء مما يقوي وحدة الأمة الإسلامية ويبوئها المكانة اللائقة بها لتكون خير أمة أخرجت للناس، مشيرا إلى أن من الأيام الجليلة عند الله التي يعتز بها المسلمون يوم عيد الأضحى، الذي تظهر فيه قوة الإيمان وتتحقق فيه الحكمة من رؤية إبراهيم عليه السلام، وهو يهم بذبح ولده إسماعيل.
وبعد الصلاة والخطبة، انخرط جميع المصلين في تبادل التهاني فيما بينهم في أجواء أخويّة، قبل أن ينصرف الكلّ إلى أهله لمباركة العيد وذبح الأضحية وزيارة الأقارب والأحباب.