ناظور سيتي: مريم محو
تفاعلا مع الأحداث المأساوية التي وقعت الجمعة المنصرم، حينما حاول المئات من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء اقتحام مدينة مليلية المحتلة، عبر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم، عن استنكاره الشديد لتلاعب اليمين الإسباني بهذا الحادث.
وقال المركز، في بلاغ له توصل موقع ناظور سيتي بنسخة منه، "إن مجموعة من الأحزاب الشعبوية من اليمين الإسباني، تهدف إلى تقويض جهود والتزامات المغرب في الملف المتعلق بالهجرة".
وأكد البلاغ، على أن المغرب لايمكنه أن يتحمل العبء الثقيل لحماية الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي بمفرده، داعيا كافة الأطراف المعنية بقضية الهجرة إلى تحمل نصيبها من المسؤولية وإيجاد حلول بديلة عن الحلول الأمنية، خاصة الحلول التي تقوم على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يورد البلاغ.
تفاعلا مع الأحداث المأساوية التي وقعت الجمعة المنصرم، حينما حاول المئات من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء اقتحام مدينة مليلية المحتلة، عبر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم، عن استنكاره الشديد لتلاعب اليمين الإسباني بهذا الحادث.
وقال المركز، في بلاغ له توصل موقع ناظور سيتي بنسخة منه، "إن مجموعة من الأحزاب الشعبوية من اليمين الإسباني، تهدف إلى تقويض جهود والتزامات المغرب في الملف المتعلق بالهجرة".
وأكد البلاغ، على أن المغرب لايمكنه أن يتحمل العبء الثقيل لحماية الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي بمفرده، داعيا كافة الأطراف المعنية بقضية الهجرة إلى تحمل نصيبها من المسؤولية وإيجاد حلول بديلة عن الحلول الأمنية، خاصة الحلول التي تقوم على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يورد البلاغ.
وأدان مركز الذاكرة المشتركة، شبكات الاتجار بالبشر، حيث شدد على أن أغلبية دول الاتحاد الأوروبي التي تغلق حدودها في وجه المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء مسؤولة عن غياب الديمقراطية في كثير من البلدان، الأمر الذي سهل اشتغال المهربين المتخصصين في تهريب البشر، وهي تجارة تمس في الجوهر كرامة وحقوق هذه الشعوب، يردف المركز.
وتابع المصدر ذاته، أن الدول السالف ذكرها هي التي تسببت في الفقر والتخلف الذي تعيشه كثير من الشعوب الإفريقية، وذلك جراء نهب خيراتها خلال وبعد المرحلة الاستعمارية.
وأشاد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم، بالمهنية التي طبعت تدخل قوات الأمن، مبديا، تفهمه للإجراءات التي اتخذتها السلطات العامة للحد من هذه المحاولة.
كما أعرب المركز عن تضامنه مع ضحايا هذه المأساة الأليمة من المهاجرين المقتحمين لسياج مليلية وعن تعاطفه كذلك مع المصابين من عناصر القوات العمومية المغربية.
وتابع المصدر ذاته، أن الدول السالف ذكرها هي التي تسببت في الفقر والتخلف الذي تعيشه كثير من الشعوب الإفريقية، وذلك جراء نهب خيراتها خلال وبعد المرحلة الاستعمارية.
وأشاد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم، بالمهنية التي طبعت تدخل قوات الأمن، مبديا، تفهمه للإجراءات التي اتخذتها السلطات العامة للحد من هذه المحاولة.
كما أعرب المركز عن تضامنه مع ضحايا هذه المأساة الأليمة من المهاجرين المقتحمين لسياج مليلية وعن تعاطفه كذلك مع المصابين من عناصر القوات العمومية المغربية.