اعتقال مهربين جزائريين في أوروبا بسبب إلقاء مهاجرين مغاربة في البحر

ناظورسيتي: متابعة

اعتقلت فرقة من الشرطة الوطنية الإسبانية، مؤخرا، بتعاون مع أعضاء الوحدة المركزية لمحاربة الهجرة السرية والتزوير، 3 مهاجرين غير شرعيين، يحملون الجنسية الجزائرية، متهمين بارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب ،تسهيل الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق.

وأوردت تقارير إخبارية في إسبانيا، أن هؤلاء المهربين توبعوا من طرف الجهات القضائية المختصة من أجل القتل غير العمد لمهاجرين مغاربة كانوا على متن قارب وإلقاء جثثهم في البحر.

وقد غادر القارب الجزائر متجهاً إلى ألميريا منذ حوالي 10 أيام، وتمت مساعدة ركابه من طرف خدمة الإنقاذ البحري.

وحسب المعلومات التي أعلنتها صحيفة “لاگازيثا”، كان القارب تائها وسط البحر، بسبب توقف المحرك بسبب حادث فني، وبدأ القارب يمتلئ بالماء، وهي الحادثة التي تزامنت مع وفاة أحد الضحايا، دون تحديد الأسباب، وقام المتهمون بإلقاء البعض من المهاجرين في البحر، هربا من المسؤولية الجنائية، بحسب إفادات الشهود.

وتعززت أقوال هؤلاء الشهود بتقارير الإختفاء التي قدمها أقارب المتوفين، والتي تم من خلالها إلقاء القبض على أفراد طاقم القارب والمسؤولين عن الاختفاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 33 و 20 و 19 سنة، ويواجهون تهم القتل غير العمد وتسهيل الهجرة غير الشرعية وجريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب.

وفي خبر آخر من أخبار الهجرة غير النظامية، تمكن يوم الخميس الماضي، أربعون مرشحا للهجرة بطرق غير نظامية من الوصول إلى جزيرة البوران وسط البحر الأبيض المتوسط.

ووصل المهاجرون الذين ينحدرون من أصول مغربية، إلى جزيرة البوران وسط البحر الأبيض المتوسط، على متن ثلاثة قوارب.

وحسب ما أفادت به مصادر متطابقة يومها، فإن المهاجرين المغاربة المذكورين، كانوا قد انطلقوا من سواحل الريف.