اشتباكات عنيفة بين مغاربة وجزائريين في سجن بألميريا
ناظورسيتي: متابعة
اندلعت اشتباكات عنيفة، بين سجناء مغاربة وجزائريين في سجن "الأسبوتشي" بألميريا جنوب اسبانيا حسب ما أكدته مصادر محلية.
وأكدت ذات المصادر، أن مسؤولو السجن طلبوا من حراس المؤسسة استخدام المسدسات الكهربائية حفاظا على سلامتهم، ولفرض النظام على السجناء الذين كانوا في حالة من الغضب والهستيريا
وكشفت نقابة ضباط السجن في بيان، أن الاعتداءات بدأت عندما أخذ أحد السجناء كرسيًا وضب به شخصا آخر كان على الأرض.
اندلعت اشتباكات عنيفة، بين سجناء مغاربة وجزائريين في سجن "الأسبوتشي" بألميريا جنوب اسبانيا حسب ما أكدته مصادر محلية.
وأكدت ذات المصادر، أن مسؤولو السجن طلبوا من حراس المؤسسة استخدام المسدسات الكهربائية حفاظا على سلامتهم، ولفرض النظام على السجناء الذين كانوا في حالة من الغضب والهستيريا
وكشفت نقابة ضباط السجن في بيان، أن الاعتداءات بدأت عندما أخذ أحد السجناء كرسيًا وضب به شخصا آخر كان على الأرض.
وبعد سيطرة أمن المؤسسة السجنية على الوضع، وانتهاء الاشتباكات، قرر مسؤولو هذه المنشأة وضع خمسة مسجونين، من الذين بدأوا القتال في الحبس الانفرادي كإجراء تأديبي.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الاشتباكات، أصيب أحد موظفي السجن الذي نقل على وجه السرعة إلى مستوصف المركز بسبب العديد من الكدمات والجروح التي عانى منها، حسب مصادر محلية.
وبحسب نقابة ضباط السجن، فإن اكتظاظ السجون يجعل من الزنازين مثل براميل البارود خصوصا خلال شهر رمضان الذي يجعل السجناء أكثر عصبية وقلقا وعنفا أثناء الصيام.
وأوضحوا أن هناك أعداد كبيرة من السجناء المغاربة والجزائريين، مؤكدين أن امن السجن استجابوا بشكل احترافي، واقتصر استخدام المسدسات الكهربائية في حالات الطوارئ فقط، والمواقف شديدة الخطورة.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الاشتباكات، أصيب أحد موظفي السجن الذي نقل على وجه السرعة إلى مستوصف المركز بسبب العديد من الكدمات والجروح التي عانى منها، حسب مصادر محلية.
وبحسب نقابة ضباط السجن، فإن اكتظاظ السجون يجعل من الزنازين مثل براميل البارود خصوصا خلال شهر رمضان الذي يجعل السجناء أكثر عصبية وقلقا وعنفا أثناء الصيام.
وأوضحوا أن هناك أعداد كبيرة من السجناء المغاربة والجزائريين، مؤكدين أن امن السجن استجابوا بشكل احترافي، واقتصر استخدام المسدسات الكهربائية في حالات الطوارئ فقط، والمواقف شديدة الخطورة.
