
ناظورسيتي: متابعة
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة العروي مساء اليوم الثلاثاء، تمكن حوالي 18 قاصرا من الفرار من حافلة كانت تقلهم في إطار عملية ترحيل نحو مدن كبرى كالدار البيضاء والرباط، بعدما تعطلت بشكل مفاجئ بالقرب من مدار مطار العروي الدولي.
وحسب معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي"، فإن الحافلة كانت تحت حراسة عناصر من الدرك الملكي، غير أن توقفها الاضطراري بسبب عطب ميكانيكي، منح القاصرين فرصة للهروب بعد كسر نوافذ الحافلة وسط حالة من الفوضى والارتباك.
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة العروي مساء اليوم الثلاثاء، تمكن حوالي 18 قاصرا من الفرار من حافلة كانت تقلهم في إطار عملية ترحيل نحو مدن كبرى كالدار البيضاء والرباط، بعدما تعطلت بشكل مفاجئ بالقرب من مدار مطار العروي الدولي.
وحسب معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي"، فإن الحافلة كانت تحت حراسة عناصر من الدرك الملكي، غير أن توقفها الاضطراري بسبب عطب ميكانيكي، منح القاصرين فرصة للهروب بعد كسر نوافذ الحافلة وسط حالة من الفوضى والارتباك.
الحادث استنفر مختلف السلطات المحلية، حيث حل بعين المكان قائد الملحقة الإدارية الأولى وخليفة القائد، إلى جانب فرق من الشرطة، في محاولة للسيطرة على الوضع وفتح الطريق المؤدية إلى المطار والتي أغلقتها الحافلة المتوقفة.
وقد باشرت المصالح الأمنية عملية تمشيط واسعة بحثًا عن الفارين، وسط تضارب المعطيات حول الوجهة التي قصدها هؤلاء القاصرون، والذين يُرجح أنهم كانوا يخططون للهجرة السرية نحو الضفة الأخرى.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة الإشكالات العميقة المرتبطة بالهجرة غير النظامية، خاصة في صفوف القاصرين، الذين غالبًا ما يقعون فريسة للضياع أو الاستغلال، في ظل غياب حلول اجتماعية وإدماجية فعالة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد تزايدًا ملحوظًا في محاولات الهجرة، ما يجعلها نقطة توتر مستمرة تتطلب تدخلات أكثر صرامة وواقعية للحد من هذه الظاهرة.






وقد باشرت المصالح الأمنية عملية تمشيط واسعة بحثًا عن الفارين، وسط تضارب المعطيات حول الوجهة التي قصدها هؤلاء القاصرون، والذين يُرجح أنهم كانوا يخططون للهجرة السرية نحو الضفة الأخرى.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة الإشكالات العميقة المرتبطة بالهجرة غير النظامية، خاصة في صفوف القاصرين، الذين غالبًا ما يقعون فريسة للضياع أو الاستغلال، في ظل غياب حلول اجتماعية وإدماجية فعالة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد تزايدًا ملحوظًا في محاولات الهجرة، ما يجعلها نقطة توتر مستمرة تتطلب تدخلات أكثر صرامة وواقعية للحد من هذه الظاهرة.





