ناظورسيتي: مهدي عزاوي
علمت ناظورسيتي من مصدر مطّلع داخل اللجنة التحضيرية للتنسيقية الوطنية للترافع عن قضايا المملكة، والتي تم تعيين البرلماني السابق والسياسي يحيى يحيى ناطقًا رسميًا باسمها، أن بيانًا تم تعميمه مؤخرًا لا يمتّ بأي صلة للجنة، وقد صدر من أطراف تسعى إلى التشويش على الدينامية المتصاعدة التي تعرفها التنسيقية، خاصة بعد سلسلة التحركات الأخيرة والجولة التي قام بها عدد من أعضائها في مختلف المناطق.
وكانت اللجنة التحضيرية قد أصدرت في وقت سابق بلاغًا رسمياً، أكدت فيه رصدها لمحاولات بعض الأعضاء السابقين، إلى جانب شخص معروف بولائه لإسبانيا – سبق له أن كان عضواً بلجنة تحرير سبتة ومليلية وحصل على امتيازات من السلطات هناك – السعي لتقويض جهود اللجنة وتشويه صورتها، عبر تقديمها كجهة مدافعة عن أطروحات تتناقض مع الثوابت الوطنية.
وأكدت مصادر ناظورسيتي أن أعضاء اللجنة يدركون تمامًا خطورة هذه التحركات، ويعتزمون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من وصفتهم بـ"المشوشين"، داعين السلطات المغربية إلى التعامل بحزم مع ما أسموه بـ"خونة الداخل"، لما يشكّله سلوكهم من تهديد مباشر لمصالح المملكة ومحاولة للعب على الحبلين في قضايا سيادية.
وأشار المصدر ذاته إلى حساسية التوقيت الذي اختارته هذه الجهات للتشويش، في ظل تركيز اللجنة على ملفات كبرى، أبرزها القضية الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية، والدفاع عن مغربية سبتة ومليلية، بالإضافة إلى الانخراط الجاد في الترافع عن ثوابت المملكة.
ويُشار إلى أن اللجنة التحضيرية الحالية تُعد امتدادًا للجنة تحرير سبتة ومليلية، التي سبق وأن قامت بعدة مبادرات ذات إشعاع وطني ودولي في الدفاع عن قضايا السيادة الوطنية.
هذا وأضاف المتحدث باسم اللجنة يحيى يحيى أن الأخيرة لن تدّخر جهدًا في كشف المؤامرات التي تُحاك ضد ثوابت المملكة وقضاياها المصيرية، مؤكّدًا عزمها على تتبّع خيوط هذه المخططات، وكشف الجهات المتورطة والمتحكمة فيها. واعتبر أن لا مجال اليوم للمراوغة أو التواري خلف تسريبات إعلامية لا أساس لها من الصحة، تهدف فقط إلى تضليل الرأي العام وعرقلة المسار الجاد الذي تنتهجه اللجنة.
واعتبر أن لا مجال اليوم للمراوغة أو التواري خلف تسريبات إعلامية لا أساس لها من الصحة، تهدف فقط إلى تضليل الرأي العام وعرقلة المسار الجاد الذي تنتهجه اللجنة.
وفي السياق ذاته، نفى المصدر ذاته بشكل قاطع المزاعم التي تم الترويج لها بخصوص عقد اجتماع في مدينة بني أنصار بحضور عدد من الأشخاص، مؤكّدًا أن الأمر لا يعدو كونه "اجتماعًا وهميًا" لم يُعقد على الإطلاق، وأن من يقف وراءه شخص واحد فقط، اخذ صورة لنفسه في كيوسك تابع لبلدية بني انصار، وأضاف أنه في حال كان الاجتماع حقيقيًا، لتم توثيقه بالصوت والصورة وبشكل رسمي كما دأبت اللجنة على ذلك في جميع تحركاتها.
وشدد المصدر نفسه على أن اللجنة التحضيرية يمثّلها شخص واحد فقط، وأي شراكة أو تحرك رسمي يجب أن يُعلَن عنه عبر الناطق الرسمي باسمها، يحيى يحيى، دون غيره. مؤكّدًا أن هناك من يحاولون الركوب على نضالات الوطنيين الحقيقيين والمدافعين عن ثوابت البلاد، من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، تُباع فيها الوطنية في سوق الانتهازية.
علمت ناظورسيتي من مصدر مطّلع داخل اللجنة التحضيرية للتنسيقية الوطنية للترافع عن قضايا المملكة، والتي تم تعيين البرلماني السابق والسياسي يحيى يحيى ناطقًا رسميًا باسمها، أن بيانًا تم تعميمه مؤخرًا لا يمتّ بأي صلة للجنة، وقد صدر من أطراف تسعى إلى التشويش على الدينامية المتصاعدة التي تعرفها التنسيقية، خاصة بعد سلسلة التحركات الأخيرة والجولة التي قام بها عدد من أعضائها في مختلف المناطق.
وكانت اللجنة التحضيرية قد أصدرت في وقت سابق بلاغًا رسمياً، أكدت فيه رصدها لمحاولات بعض الأعضاء السابقين، إلى جانب شخص معروف بولائه لإسبانيا – سبق له أن كان عضواً بلجنة تحرير سبتة ومليلية وحصل على امتيازات من السلطات هناك – السعي لتقويض جهود اللجنة وتشويه صورتها، عبر تقديمها كجهة مدافعة عن أطروحات تتناقض مع الثوابت الوطنية.
وأكدت مصادر ناظورسيتي أن أعضاء اللجنة يدركون تمامًا خطورة هذه التحركات، ويعتزمون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من وصفتهم بـ"المشوشين"، داعين السلطات المغربية إلى التعامل بحزم مع ما أسموه بـ"خونة الداخل"، لما يشكّله سلوكهم من تهديد مباشر لمصالح المملكة ومحاولة للعب على الحبلين في قضايا سيادية.
وأشار المصدر ذاته إلى حساسية التوقيت الذي اختارته هذه الجهات للتشويش، في ظل تركيز اللجنة على ملفات كبرى، أبرزها القضية الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية، والدفاع عن مغربية سبتة ومليلية، بالإضافة إلى الانخراط الجاد في الترافع عن ثوابت المملكة.
ويُشار إلى أن اللجنة التحضيرية الحالية تُعد امتدادًا للجنة تحرير سبتة ومليلية، التي سبق وأن قامت بعدة مبادرات ذات إشعاع وطني ودولي في الدفاع عن قضايا السيادة الوطنية.
هذا وأضاف المتحدث باسم اللجنة يحيى يحيى أن الأخيرة لن تدّخر جهدًا في كشف المؤامرات التي تُحاك ضد ثوابت المملكة وقضاياها المصيرية، مؤكّدًا عزمها على تتبّع خيوط هذه المخططات، وكشف الجهات المتورطة والمتحكمة فيها. واعتبر أن لا مجال اليوم للمراوغة أو التواري خلف تسريبات إعلامية لا أساس لها من الصحة، تهدف فقط إلى تضليل الرأي العام وعرقلة المسار الجاد الذي تنتهجه اللجنة.
واعتبر أن لا مجال اليوم للمراوغة أو التواري خلف تسريبات إعلامية لا أساس لها من الصحة، تهدف فقط إلى تضليل الرأي العام وعرقلة المسار الجاد الذي تنتهجه اللجنة.
وفي السياق ذاته، نفى المصدر ذاته بشكل قاطع المزاعم التي تم الترويج لها بخصوص عقد اجتماع في مدينة بني أنصار بحضور عدد من الأشخاص، مؤكّدًا أن الأمر لا يعدو كونه "اجتماعًا وهميًا" لم يُعقد على الإطلاق، وأن من يقف وراءه شخص واحد فقط، اخذ صورة لنفسه في كيوسك تابع لبلدية بني انصار، وأضاف أنه في حال كان الاجتماع حقيقيًا، لتم توثيقه بالصوت والصورة وبشكل رسمي كما دأبت اللجنة على ذلك في جميع تحركاتها.
وشدد المصدر نفسه على أن اللجنة التحضيرية يمثّلها شخص واحد فقط، وأي شراكة أو تحرك رسمي يجب أن يُعلَن عنه عبر الناطق الرسمي باسمها، يحيى يحيى، دون غيره. مؤكّدًا أن هناك من يحاولون الركوب على نضالات الوطنيين الحقيقيين والمدافعين عن ثوابت البلاد، من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، تُباع فيها الوطنية في سوق الانتهازية.