
ناظورسيتي | محمد سالكة
انتشرت بقرية أركمان وبشكل ملفت للنظر، ظاهرة تعليق العجلات في أعلى المنازل والأبنية، فيا ترى هل هناك معتقد وراء هذه الظاهرة ؟! حين اتصالنا بنماذج من معلقي العجلات صرّحوا بأن الغاية من ذلك هو طرد البلاء والعين و… ولكن حينما سألناهم: لماذا العجلات بالضبط ؟! قالوا: بما أن العجلة دائرية فهي تشكّل الرقم 5، وحينما يراها أحد فكأنما قيل له "خمسة في عينيك"، وبالتالي لن تضر عين الحسود.. فيما يرى آخرون أن تعليق العجلة تيمنا بها فكلمة "عـجـلـة" بحسبهم تعني(ع) عين، (ج) جاحد، (ل) لن، (ة) تصيبنا، أي: "عين الجاحد لن تصيبنا".
ومن جانب ذات صلة، فالظاهرة لا تقتصر على قرية أركمان، بل وقفنا عليها بمجموعة من المدن والقرى المغربية..، ولكن السؤال المطروح هو كيف سيتطور مجتمع يعتقد أن العجلات شريكة مع الله في جلب المنافع ودفع الأضرار؟؟ أليست هذه عودة إلى الجاهلية الأولى التي كانت تعتقد في الأحجار والأشجار؟؟
فمن المفارقات العجيبة أنّ العجلات سبب من أسباب حوادث المرور التي تموت فيها أرواح كثيرة، فكيف تكون في الوقت نفسه سببا لاتقاء العين والبلاء ؟؟ كما لاحظنا تمائم وقد تم وضعها على عدة أبواب نية من أصحابها أنها تعمل على درء الشر والحسد.. هذا وقد قال أحد المعلقين الظرفاء أنه لو صحيح أن العجلات تجلب الرزق وتدفع العين والبلاء لرأيت كل واحد منا وبرفقته عجلة أو عجلتين في تلميح منه إلى أن الظاهرة تدخل في إطار الشرك بالله وهو من أكبر المعاصي.
انتشرت بقرية أركمان وبشكل ملفت للنظر، ظاهرة تعليق العجلات في أعلى المنازل والأبنية، فيا ترى هل هناك معتقد وراء هذه الظاهرة ؟! حين اتصالنا بنماذج من معلقي العجلات صرّحوا بأن الغاية من ذلك هو طرد البلاء والعين و… ولكن حينما سألناهم: لماذا العجلات بالضبط ؟! قالوا: بما أن العجلة دائرية فهي تشكّل الرقم 5، وحينما يراها أحد فكأنما قيل له "خمسة في عينيك"، وبالتالي لن تضر عين الحسود.. فيما يرى آخرون أن تعليق العجلة تيمنا بها فكلمة "عـجـلـة" بحسبهم تعني(ع) عين، (ج) جاحد، (ل) لن، (ة) تصيبنا، أي: "عين الجاحد لن تصيبنا".
ومن جانب ذات صلة، فالظاهرة لا تقتصر على قرية أركمان، بل وقفنا عليها بمجموعة من المدن والقرى المغربية..، ولكن السؤال المطروح هو كيف سيتطور مجتمع يعتقد أن العجلات شريكة مع الله في جلب المنافع ودفع الأضرار؟؟ أليست هذه عودة إلى الجاهلية الأولى التي كانت تعتقد في الأحجار والأشجار؟؟
فمن المفارقات العجيبة أنّ العجلات سبب من أسباب حوادث المرور التي تموت فيها أرواح كثيرة، فكيف تكون في الوقت نفسه سببا لاتقاء العين والبلاء ؟؟ كما لاحظنا تمائم وقد تم وضعها على عدة أبواب نية من أصحابها أنها تعمل على درء الشر والحسد.. هذا وقد قال أحد المعلقين الظرفاء أنه لو صحيح أن العجلات تجلب الرزق وتدفع العين والبلاء لرأيت كل واحد منا وبرفقته عجلة أو عجلتين في تلميح منه إلى أن الظاهرة تدخل في إطار الشرك بالله وهو من أكبر المعاصي.