
ناظورسيتي : متابعة
شهدت مدينة مليلية المحتلة، قبل أيام استعراضاً عسكرياً لافتاً نفذته إحدى الثكنات التابعة للحامية العسكرية الإسبانية، على مستوى شاطئ " باسيو مارتيمو "، المطل مباشرة على ميناء بني انصار، ما أثار تساؤلات في الأوساط المحلية حول توقيت ودلالات هذا التحرك.
الاستعراض، الذي أشرف عليه قائد الحامية العسكرية بمليلية، عرف مشاركة تشكيلات متعددة من القوات النظامية، وافتُتح بعزف النشيد العسكري من قبل الفرقة الموسيقية التابعة للجيش الإسباني، قبل أن يتوالى تقديم عروض لفيلق المظليين، جسّدوا مناورات ميدانية تحاكي عمليات تدخل في مناطق نزاع وتوتر.
شهدت مدينة مليلية المحتلة، قبل أيام استعراضاً عسكرياً لافتاً نفذته إحدى الثكنات التابعة للحامية العسكرية الإسبانية، على مستوى شاطئ " باسيو مارتيمو "، المطل مباشرة على ميناء بني انصار، ما أثار تساؤلات في الأوساط المحلية حول توقيت ودلالات هذا التحرك.
الاستعراض، الذي أشرف عليه قائد الحامية العسكرية بمليلية، عرف مشاركة تشكيلات متعددة من القوات النظامية، وافتُتح بعزف النشيد العسكري من قبل الفرقة الموسيقية التابعة للجيش الإسباني، قبل أن يتوالى تقديم عروض لفيلق المظليين، جسّدوا مناورات ميدانية تحاكي عمليات تدخل في مناطق نزاع وتوتر.
كما تضمن العرض تمثيلية لعملية نزع ألغام "Simulation de déminage"، نفذها فريق مختص في كشف وإبطال المتفجرات، مستعرضًا مهارات تقنية عالية وتنسيقًا محكمًا بين الوحدات، إضافة إلى عرض معدات عسكرية متطورة تستعمل لتعزيز القدرات اللوجستية للقوات الإسبانية في المدينة المحتلة.
وحضر هذا العرض العسكري عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسبان، يتقدمهم قائد الحامية، إلى جانب ضباط من مختلف التشكيلات، في مشهد عكس الطابع الرسمي والموجه لهذه المناورات، والتي نُظّمت في موقع استراتيجي قريب من الحدود المغربية.
ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من الجانب المغربي، اعتبر متابعون أن هذا الاستعراض يحمل رسائل سياسية ضمنية، في ظل السياق الجيوسياسي الذي تعرفه المنطقة، ومحاولة إسبانية لتكريس مظاهر السيادة والجاهزية العسكرية بمدينة مليلية المحتلة.
ويرى مراقبون أن توقيت وموقع هذا التحرك العسكري يعكسان سعي السلطات الإسبانية إلى تأكيد الحضور الأمني والعسكري قبالة السواحل المغربية، خاصة مع تنامي التحديات الأمنية بالمنطقة الحدودية والمجال البحري المشترك.
وحضر هذا العرض العسكري عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسبان، يتقدمهم قائد الحامية، إلى جانب ضباط من مختلف التشكيلات، في مشهد عكس الطابع الرسمي والموجه لهذه المناورات، والتي نُظّمت في موقع استراتيجي قريب من الحدود المغربية.
ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من الجانب المغربي، اعتبر متابعون أن هذا الاستعراض يحمل رسائل سياسية ضمنية، في ظل السياق الجيوسياسي الذي تعرفه المنطقة، ومحاولة إسبانية لتكريس مظاهر السيادة والجاهزية العسكرية بمدينة مليلية المحتلة.
ويرى مراقبون أن توقيت وموقع هذا التحرك العسكري يعكسان سعي السلطات الإسبانية إلى تأكيد الحضور الأمني والعسكري قبالة السواحل المغربية، خاصة مع تنامي التحديات الأمنية بالمنطقة الحدودية والمجال البحري المشترك.