
ناظورسيتي: سلام المحمودي
شهدت أسواق مدينة الحسيمة، في اليوم الأخير من شهر شعبان، نشاطًا تجاريًا مكثفًا، حيث توافدت الأسر بكثافة لاقتناء مستلزمات شهر رمضان.
وتميز هذا اليوم بحركة غير مسبوقة في المحلات التجارية والأسواق الشعبية، إذ أقبل السكان على شراء المواد الغذائية الأساسية مثل التمر، الحليب، الدقيق، والتوابل، إلى جانب الحلويات والمكسرات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من المائدة الرمضانية.
شهدت أسواق مدينة الحسيمة، في اليوم الأخير من شهر شعبان، نشاطًا تجاريًا مكثفًا، حيث توافدت الأسر بكثافة لاقتناء مستلزمات شهر رمضان.
وتميز هذا اليوم بحركة غير مسبوقة في المحلات التجارية والأسواق الشعبية، إذ أقبل السكان على شراء المواد الغذائية الأساسية مثل التمر، الحليب، الدقيق، والتوابل، إلى جانب الحلويات والمكسرات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من المائدة الرمضانية.
ولم يقتصر الاستعداد لرمضان في الحسيمة على الجانب المادي فقط، بل شمل أيضًا الاستعداد الروحي والديني. فقد حرص العديد من السكان على أداء الصلوات وقراءة القرآن بكثافة، كما ازدادت الزيارات للمساجد لحضور الدروس الدينية التي ركزت على فضائل الشهر الكريم وأهمية الصيام والتقرب إلى الله.
واكتست الأجواء الرمضانية في الحسيمة طابعًا مميزًا، حيث عمت أجواء المحبة والتآزر بين العائلات والجيران. وبرز التضامن الاجتماعي جليًا من خلال توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المحتاجة، ومبادرات إعداد موائد الإفطار الجماعية التي تعكس روح التكافل بين أبناء المدينة.
كما أولت الأسر اهتمامًا خاصًا بتجهيز المنازل لاستقبال الشهر الفضيل، حيث تم تنظيف البيوت وتزيينها، وتحضير أواني الطبخ التقليدية التي تُستخدم في إعداد أطباق رمضانية شهيرة، مثل "الحريرة" و"البغرير"، التي تشكل جزءًا من الهوية الثقافية لسكان الحسيمة خلال رمضان.
بهذا التناغم بين الاستعدادات المادية والروحية، استقبل سكان الحسيمة شهر رمضان بأجواء جمعت بين التقوى والاحتفاء بالموروث الثقافي، ليكون هذا الشهر فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتجديد العهد مع القيم الدينية والإنسانية.
واكتست الأجواء الرمضانية في الحسيمة طابعًا مميزًا، حيث عمت أجواء المحبة والتآزر بين العائلات والجيران. وبرز التضامن الاجتماعي جليًا من خلال توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المحتاجة، ومبادرات إعداد موائد الإفطار الجماعية التي تعكس روح التكافل بين أبناء المدينة.
كما أولت الأسر اهتمامًا خاصًا بتجهيز المنازل لاستقبال الشهر الفضيل، حيث تم تنظيف البيوت وتزيينها، وتحضير أواني الطبخ التقليدية التي تُستخدم في إعداد أطباق رمضانية شهيرة، مثل "الحريرة" و"البغرير"، التي تشكل جزءًا من الهوية الثقافية لسكان الحسيمة خلال رمضان.
بهذا التناغم بين الاستعدادات المادية والروحية، استقبل سكان الحسيمة شهر رمضان بأجواء جمعت بين التقوى والاحتفاء بالموروث الثقافي، ليكون هذا الشهر فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتجديد العهد مع القيم الدينية والإنسانية.