المزيد من الأخبار






استطلاع.. سلوان غارقة في المياه العادمة وانتشار الكلاب الضالة وهذه انتظارات الساكنة المعلقة


استطلاع.. سلوان غارقة في المياه العادمة وانتشار الكلاب الضالة وهذه انتظارات الساكنة المعلقة
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - جابر الزكاني - حمزة حجلة

لا أرى أي تغيير على أرض الواقع في البنيات التحتية لسلوان.. هكذا يردد مواطن وآخر بعد أن سألنا الناس عن تقييمهم لفترة السنة من تولي مجلس جماعي جديد تسيير المدينة، وحتى بعد أكثر من سنة على انتخابات الثامن من شتنبر من العام الماضي، سلوان في حاجة لواد الحار، وباقي البنيات التحتية، فالساكنة تشتكي -حسب الاستطلاع أدناه- من غرقها في المياه العادمة وسط المدينة.

وعبر هؤلاء عن طول انتظار الساكنة لإصلاح الجماعة للطرقات وتعبيدها، وإنارتها، فيما تظل المدينة غارقة في النفايات وانتشار الكلاب الضالة، والـمتشردين، نفس ما عانته لسنوات.

واستغل هؤلاء المناسبة للمطالبة مجددا بخدمات الأمن بعد معاناتهم لعقود مع تردي خدمات الدرك، ونقصها.


من جهة أخرى قال آخرون، بأنه من غير الموضوعي الحكم وتقييم عمل الجماعة في ظرف سنة، وأنه الساكنة لا زالت تراهن على المجلس الحالي لتنزيل انتظارات الساكنة، في شتى المجالات، بين ما هو بنياتي، ثقافي ورياضي.

وقال هؤلاء بأن هناك تراجعا في النهضتين الثقافية والرياضية بفعل عدم اكتراث المجالس لهذه الجوانب كورقة "غير نافعة" للتشهير في الحملات الانتخابية.

ومع وجود حي صناعي، ووفرة الضرائب، كان من المفروض أن تكون سلوان اليوم غير سلوان الأمس، كما يرى السكان الذي تذمروا من "شمتة" من تم انتخابهم ليخبروا آمال الناخبين.

وكنداء للمواطنين، قال المشاركون في الميكرو، بأنهم يتمنون ألا يهدر المنتخبون في المجلس الزمن الولائي لهم دون تحقيق ولو ثلث ما وعدوا به، من تنمية في شتى المجالات، ترخي بثمارها الوقعية على المشهد العام في الشارع السلواني، وتنمي ماهو غير ملموس من قطاعات شتى تندرج في إطار تأهيل العنصر البشري.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح