ناظور سيتي: متابعة
قامت محكمة الاستئناف بالناظور، اليوم الخميس، 13 أكتوبر الجاري بإصدار حكمها على 15 مهاجرا سودانيا معتقلا على خلفية أحداث مليلية التي كانت في يونيو المنصرم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن استئنافية الناظور أدانت المهاجرين غير النظاميين المعتقلين بالسجن النافذ ما بين سنتين وثلاث سنوات.
ويتابع المهاجرون من أجل تهم تتعلق باحتجاز شخص والقبض عليه وحبسه دون أمر من السلطات المختصة، والضرب والجرح المتعمد باستعمال السلاح، وكذا إضراب النار بشكل عمدي في الملك الغابوي.
قامت محكمة الاستئناف بالناظور، اليوم الخميس، 13 أكتوبر الجاري بإصدار حكمها على 15 مهاجرا سودانيا معتقلا على خلفية أحداث مليلية التي كانت في يونيو المنصرم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن استئنافية الناظور أدانت المهاجرين غير النظاميين المعتقلين بالسجن النافذ ما بين سنتين وثلاث سنوات.
ويتابع المهاجرون من أجل تهم تتعلق باحتجاز شخص والقبض عليه وحبسه دون أمر من السلطات المختصة، والضرب والجرح المتعمد باستعمال السلاح، وكذا إضراب النار بشكل عمدي في الملك الغابوي.
وفي ذات السياق، فقد كانت المحكمة الابتدائية بالناظور، حكمت في التاسع عشر من يونيو المنصرم، على 33 مهاجرا، بالحبس النافذ لمدة 11 شهرا لكل واحد منهم.
كما قضت المحكمة على المهاجرين السريين المذكورين، بغرامة مالية قدرها 500 درهم، وبتعويض قدره 3500 درهم لثلاثة مطالبين بالحق المدني مع تحميلهم الصائر وإجبارهم في الأدنى.
يذكر أن، محكمة الاستئناف كانت قد أجلت الحكم على المهاجرين السريين المعنيين لثلاث مرات، لأسباب مختلفة، كانت آخرها الطلب الذي تقدم به الدفاع من أجل تأجيل المرافعة للإنهاك الذي أصاب الجميع.
وكان المئات من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا في 24 يونيو المنصرم، القيام بعملية اقتحام جماعية شرسة بالسياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، والتي خلفت مصرع العديد من المهاجرين غير النظاميين و أدت إلى إصابة آخرين بجروح، وكذا إصابة عدد من أفراد القوات العمومية المغربية بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم للمستشفى من أجل تلقي العلاجات اللازمة.
كما قضت المحكمة على المهاجرين السريين المذكورين، بغرامة مالية قدرها 500 درهم، وبتعويض قدره 3500 درهم لثلاثة مطالبين بالحق المدني مع تحميلهم الصائر وإجبارهم في الأدنى.
يذكر أن، محكمة الاستئناف كانت قد أجلت الحكم على المهاجرين السريين المعنيين لثلاث مرات، لأسباب مختلفة، كانت آخرها الطلب الذي تقدم به الدفاع من أجل تأجيل المرافعة للإنهاك الذي أصاب الجميع.
وكان المئات من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا في 24 يونيو المنصرم، القيام بعملية اقتحام جماعية شرسة بالسياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، والتي خلفت مصرع العديد من المهاجرين غير النظاميين و أدت إلى إصابة آخرين بجروح، وكذا إصابة عدد من أفراد القوات العمومية المغربية بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم للمستشفى من أجل تلقي العلاجات اللازمة.