استئنافية الناظور ترجئ النظر في ملف 15 مهاجرا من مقتحمي سياج مليلية
ناظور سيتي: متابعة
قررت محكمة الاستئناف بالناظور اليوم الأربعاء 7 شتنبر، تأجيل البت في ملف 15 مهاجرا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء.
وقامت استئنافية الناظور، بإرجاء النظر في قضية المهاجرين غير النظاميين المتورطين في الأحداث المأساوية التي شهدها السياج الحدودي لمليلية المحتلة إلى 21 من هذا الشهر الجاري.
وكشفت مصادر مطلعة، عن أن سبب تأجيل الحكم في الملف يكمن في تخويل المشتكين من القوات الأمنية من تقديم طلباتهم من أجل التعويض وتأدية واجب الصندوق 500 درهما.
قررت محكمة الاستئناف بالناظور اليوم الأربعاء 7 شتنبر، تأجيل البت في ملف 15 مهاجرا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء.
وقامت استئنافية الناظور، بإرجاء النظر في قضية المهاجرين غير النظاميين المتورطين في الأحداث المأساوية التي شهدها السياج الحدودي لمليلية المحتلة إلى 21 من هذا الشهر الجاري.
وكشفت مصادر مطلعة، عن أن سبب تأجيل الحكم في الملف يكمن في تخويل المشتكين من القوات الأمنية من تقديم طلباتهم من أجل التعويض وتأدية واجب الصندوق 500 درهما.
وذكر ذات المصدر، أن ما يقارب 49 عنصرا من عناصر القوات العمومية يطالبون المهاجرين المتورطين في واقعة مليلية، بتعويضات مالية.
وتتم متابعة المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل تهم تتعلق بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وتعنيف رجال القوة العمومية والعصيان.
كما يتابع المهاجرون غير النظاميون، من أجل تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد الأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال، وتسهيل وتنظيم خروج أشخاص أجانب بصفة سرية خارج التراب الوطني، والدخول السري والمغادرة السرية للتراب الوطني، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية، بالإضافة إلى تهم آخرى.
يشار إلى أن عملية اقتحام جماعية عاشها السياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة في 24 من يونيو المنصرم والتي شارك فيها المئات من المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث كانوا يحاولون دخول الثغر المحتل، ما أسفر عن مقتل العشرات من المهاجرين المقتحمين وإصابة آخرين منهم وكذا إصابة العديد من العناصر في صفوف القوة العمومية المغربية.
وتتم متابعة المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل تهم تتعلق بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وتعنيف رجال القوة العمومية والعصيان.
كما يتابع المهاجرون غير النظاميون، من أجل تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد الأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال، وتسهيل وتنظيم خروج أشخاص أجانب بصفة سرية خارج التراب الوطني، والدخول السري والمغادرة السرية للتراب الوطني، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية، بالإضافة إلى تهم آخرى.
يشار إلى أن عملية اقتحام جماعية عاشها السياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة في 24 من يونيو المنصرم والتي شارك فيها المئات من المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث كانوا يحاولون دخول الثغر المحتل، ما أسفر عن مقتل العشرات من المهاجرين المقتحمين وإصابة آخرين منهم وكذا إصابة العديد من العناصر في صفوف القوة العمومية المغربية.
