ناظورسيتي: متابعة
تعتزم إسبانيا تولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم السبت، قبل أن تخوض انتخابات مبكرة مقررة في يوليوز المقبل، والتي يتوقع ان تحدث تغييرات في المشهد السياسي داخل اسبانيا.
ودون رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز على حسابه الرسمي بموقع تويتر “مرحبا أوروبا” ، عارضا لأولويات إسبانيا خلال توليها رئاسة التكتل القاري الذي يضم 27 دولة.
وتبقى الرئاسة الدورية مسؤولية رمزية لا تمنح الدولة المناط بها، تأثيرا يفوق تأثير الأعضاء الآخرين، غير أنها تتيح لإسبانيا التي ستشغلها لـ 6 أشهر اعتبارا من الأول من يوليو 2023، فرصة للدفع نحو تحقيق تقدم في قضايا أساسية تهمّ التكتل.
تعتزم إسبانيا تولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم السبت، قبل أن تخوض انتخابات مبكرة مقررة في يوليوز المقبل، والتي يتوقع ان تحدث تغييرات في المشهد السياسي داخل اسبانيا.
ودون رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز على حسابه الرسمي بموقع تويتر “مرحبا أوروبا” ، عارضا لأولويات إسبانيا خلال توليها رئاسة التكتل القاري الذي يضم 27 دولة.
وتبقى الرئاسة الدورية مسؤولية رمزية لا تمنح الدولة المناط بها، تأثيرا يفوق تأثير الأعضاء الآخرين، غير أنها تتيح لإسبانيا التي ستشغلها لـ 6 أشهر اعتبارا من الأول من يوليو 2023، فرصة للدفع نحو تحقيق تقدم في قضايا أساسية تهمّ التكتل.
هذا، وفي سياق آخر ذي صلة، فقد عبرت إسبانيا والمغرب، الجمعة الماضي بمراكش، عن عزمهما الأكيد والتزامهما الراسخ بمواصلة جهودهما المشتركة في مجال التدبير الإنساني للحدود وقضايا الهجرة، وفق ما أكدته إيلينا غارزون أوتاميندي، المديرة العامة المكلفة بالعلاقات الدولية وقضايا الأجانب بوزارة الداخلية الإسبانية.
وقالت غارزون أوتاميندي في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، في ختام أشغال الاجتماع الموضوعاتي الذي نظم على مدى يومين حول التدبير الإنساني للحدود، إن جهودا كبيرة بُذلت من قبل البلدين، وهناك بالفعل عناصر إيجابية جدا تتعلق بتدبير “فعال” للحدود، من جهة، وذو طابع طابع “إنساني” من جهة أخرى، وهو أمر ، تضيف المسؤولة الإسبانية ، لاينطوي على أي “تناقض” بل يعكس “تكاملا”.
وأبرزت في هذا السياق، أن “هناك العديد من النماذج المشتركة التي تم تنفيذها بالاشتراك مع الجانب المغربي الذي نعمل معه منذ سنوات “، مشيرة الى أن “الكلمة/ المفتاح التي تم إبرازها بشكل جيد خلال هذا الاجتماع هي التعاون”.
وتابعت قائلة : “نعتقد أنه في مواجهة ظاهرة عالمية والتي يمكن أن تطرح تحديات أخرى يتعين مواجهتها، ما من سبيل أمامنا سوى التنسيق والعمل سويا، على أساس الثقة المتبادلة وتوحيد جهودنا ومواردنا المختلفة “.
وحرصت السيدة غارزون أوتاميندي على التأكيد أن إسبانيا والمغرب أظهرا ذلك على نحو جيد في الماضي وما زالا مستمرين على نفس النهج اليوم من خلال مواصلة عملهما المشترك ، والتنسيق وتبادل المعلومات المفيدة للطرفين، وذلك انطلاقا من وعيهما بأنهما يواجهان تحديا مشتركا وأن من مصلحتهما مواجهته.
وقالت غارزون أوتاميندي في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، في ختام أشغال الاجتماع الموضوعاتي الذي نظم على مدى يومين حول التدبير الإنساني للحدود، إن جهودا كبيرة بُذلت من قبل البلدين، وهناك بالفعل عناصر إيجابية جدا تتعلق بتدبير “فعال” للحدود، من جهة، وذو طابع طابع “إنساني” من جهة أخرى، وهو أمر ، تضيف المسؤولة الإسبانية ، لاينطوي على أي “تناقض” بل يعكس “تكاملا”.
وأبرزت في هذا السياق، أن “هناك العديد من النماذج المشتركة التي تم تنفيذها بالاشتراك مع الجانب المغربي الذي نعمل معه منذ سنوات “، مشيرة الى أن “الكلمة/ المفتاح التي تم إبرازها بشكل جيد خلال هذا الاجتماع هي التعاون”.
وتابعت قائلة : “نعتقد أنه في مواجهة ظاهرة عالمية والتي يمكن أن تطرح تحديات أخرى يتعين مواجهتها، ما من سبيل أمامنا سوى التنسيق والعمل سويا، على أساس الثقة المتبادلة وتوحيد جهودنا ومواردنا المختلفة “.
وحرصت السيدة غارزون أوتاميندي على التأكيد أن إسبانيا والمغرب أظهرا ذلك على نحو جيد في الماضي وما زالا مستمرين على نفس النهج اليوم من خلال مواصلة عملهما المشترك ، والتنسيق وتبادل المعلومات المفيدة للطرفين، وذلك انطلاقا من وعيهما بأنهما يواجهان تحديا مشتركا وأن من مصلحتهما مواجهته.