المزيد من الأخبار






اسبانيا تحتج على مزرعة الأسماك قرب الناظور.. والمغرب لايبالي ويفتح طلب عروض لإحداث مزرعة ثانية


ناظورسيتي: متابعة

نشر الاعلام الاسباني مستجدات حول مشكلة مزرعتي الأسماك التي اشتكت منها الجارة الشمالية، قائلة بأن المغرب فتح طلبي عروض لاعتماد شركتين جديدتين لبناء مزرعتي أسماك جديدة في المياه الإقليمية المغربية قرب مدينة مليلية المحتلة.

هذا وسبق أن قدمت وزارة الخارجية الإسبانية "مذكرة شفويةّ" يحتج فيها ضد المغرب، عبر مدير السفارة المغربية بمدريد العاصمة.

هذا وكشفت “إلباييس" في عددها أمس، بأن المزرعتين المغربيتين سيتم تشييدهما في الخط البحـري بين مدينتي مليلية وأميريا في الجنوب الشرقي لإسبانيا، ما جعل الأخيرة تتذرع بكونهما في مدار للمياه الإقليمية التابعة لها.


كما وسبق أن راسلت اسبانيا، تحت ضغط حزب "فوكس" المملكة المغربية حول رفضها إنشاء المغرب مزرعة أسماك قرب جــزر شافاريناس قبالة منطقة راس الماء بالسعيدية.

وما فتئ المغرب لا يعترف بسيادة إسبانيا على المياه الإقليمية لسبتة ومليلية المحتلتين، أو على الجزر الجعفرية وجزر أخرى كجزيرة ليلى والصخور المقابلة لبادس.

في ذات السياق، لا زال حزب فوكس اليميني المتطرف بعدائه للمغرب، يحتج لدى المملكة بسبب انشائها للمزرعة الجديدة القريبة من مليلية، متحججة بأن الأخيرة ستتسبب في تلويث البيئة، بينما تخشى تنقيب المغرب عن البترول في المياه التي يعتبرها مياها اسبانية سيما في الجنوب المغربي.

من جهة أخرى يمتعض حزب فوكس من الترسيم الجديد للحدود البحرية الذي أقره الملك والبرلمان المغربي، معتبرا إياه استفزازا للدولة التي استعمرت أجزاء من المغرب.

هذا و قد واصلت السلطات المغربية نهج ضمان مصالحها بعد الخطاب الملكي حول ترسيم الحدود البحرية، دون أن تقيم اعتبارا للأصوات الـرافضة لهذا التوجه.

وسبق أن صادق البرلمان المغربي، على قانونين يحددان الحدود البحرية للمملكة بشكل أحادي، ما يرفضه الجانب الاسباني بشدة، اذ تخشى اسبانيا تطبيق المغرب سياسة الأمر الواقع، ما أثر على العلاقة بين البلدين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح