
ناظورسيتي: متابعة
تشهد هولندا موجة متزايدة من القلق بعد صدور بيانات حديثة تكشف عن استمرار ظاهرة تهديدات اختطاف الأطفال، حيث ورد اسم المغرب ضمن أكثر الدول التي تكررت بشأنها البلاغات، إلى جانب تركيا والولايات المتحدة.
وحسب التقرير السنوي لمركز "Centrum IKO" المختص في قضايا اختطاف الأطفال، فإن سنة 2024 سجلت 148 حالة اختطاف دولي لأطفال انطلاقا من الأراضي الهولندية، مقارنة بـ173 حالة خلال العام 2023، وهو ما يعكس انخفاضا بنسبة 14,5 بالمئة.
تشهد هولندا موجة متزايدة من القلق بعد صدور بيانات حديثة تكشف عن استمرار ظاهرة تهديدات اختطاف الأطفال، حيث ورد اسم المغرب ضمن أكثر الدول التي تكررت بشأنها البلاغات، إلى جانب تركيا والولايات المتحدة.
وحسب التقرير السنوي لمركز "Centrum IKO" المختص في قضايا اختطاف الأطفال، فإن سنة 2024 سجلت 148 حالة اختطاف دولي لأطفال انطلاقا من الأراضي الهولندية، مقارنة بـ173 حالة خلال العام 2023، وهو ما يعكس انخفاضا بنسبة 14,5 بالمئة.
ورغم هذا التراجع النسبي، إلا أن عدد التهديدات المبلغ عنها بشأن محاولات اختطاف محتملة عرف ارتفاعا ملحوظا، حيث أفاد المدير التنفيذي للمركز، كوشكون شوروز، أن عدد الأطفال المتضررين بلغ 200 طفل خلال السنة الجارية، مبرزا أن كل حالة اختطاف تبقى "حالة مأساوية" في حد ذاتها، لما تتركه من آثار نفسية طويلة الأمد على الضحايا.
المعطيات المتوفرة تكشف أن 74 في المئة من حالات الاختطاف نفذتها الأمهات، مقابل 26 في المئة تورط فيها الآباء. أما من حيث الأعمار، فإن أكثر من نصف الضحايا (55 في المئة) كانوا دون سن الخامسة، في حين أن 34 في المئة تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، وهي الفئة التي تظهر أيضا بوضوح في حالات الاختطاف داخل هولندا.
وبخصوص وجهات الأطفال المختطفين، فقد توجه أغلبهم نحو بولندا وألمانيا والولايات المتحدة، بينما جاءت أبرز البلدان التي تمت منها عمليات الاختطاف نحو هولندا من بولندا وبلجيكا وإسبانيا. أما فيما يخص التهديدات المحتملة التي أثارت مخاوف لدى السلطات، فإن المغرب وتركيا والولايات المتحدة جاءت في مقدمة الدول التي ذكرت في عدد من الشكايات المرتبطة بخطر التهريب العائلي للأطفال.
مركز "IKO" أكد في بيانه أن هذه الأرقام تستدعي تعزيز الجهود التوعوية والقانونية للوقاية، مشددا على أن الحلول التقنية وحدها لا تكفي، بل يجب إشراك الأسر، خاصة تلك المنفصلة، في سياسات الحماية والوساطة الاجتماعية، لتجنب تصاعد هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود.
المعطيات المتوفرة تكشف أن 74 في المئة من حالات الاختطاف نفذتها الأمهات، مقابل 26 في المئة تورط فيها الآباء. أما من حيث الأعمار، فإن أكثر من نصف الضحايا (55 في المئة) كانوا دون سن الخامسة، في حين أن 34 في المئة تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، وهي الفئة التي تظهر أيضا بوضوح في حالات الاختطاف داخل هولندا.
وبخصوص وجهات الأطفال المختطفين، فقد توجه أغلبهم نحو بولندا وألمانيا والولايات المتحدة، بينما جاءت أبرز البلدان التي تمت منها عمليات الاختطاف نحو هولندا من بولندا وبلجيكا وإسبانيا. أما فيما يخص التهديدات المحتملة التي أثارت مخاوف لدى السلطات، فإن المغرب وتركيا والولايات المتحدة جاءت في مقدمة الدول التي ذكرت في عدد من الشكايات المرتبطة بخطر التهريب العائلي للأطفال.
مركز "IKO" أكد في بيانه أن هذه الأرقام تستدعي تعزيز الجهود التوعوية والقانونية للوقاية، مشددا على أن الحلول التقنية وحدها لا تكفي، بل يجب إشراك الأسر، خاصة تلك المنفصلة، في سياسات الحماية والوساطة الاجتماعية، لتجنب تصاعد هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود.