المزيد من الأخبار






ارتفاع الأسعار يحرم عشرات الأسر بالناظور من فرحة العيد


ناظورسيتي: متابعة

لم تتمكن العشرات من الأسر بإقليم الناظور من اقتناء أضحية العيد، وذلك بسبب الارتفاع المهول لأسعار رؤوس الغنم والماعز، الأمر الذي جعل الكثيرين في حيرة من أمرهم غير قادرين على الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.

وقالت مصادر لـ"ناظورسيتي"، إن أغلب أرباب الأسر من الدخل المحدود الذين كانوا ينتظرون تراجع الأسعار واستقرارها في اليومين الأخيرين تفاجؤوا بالزيادات غير المتوقعة، الأمر الذي جعل الكثير منهم يعودون إلى منازلهم فارغي الوفاض.

وكشف مواطن لـ"ناظورسيتي"، أنه تنقل اليوم الأربعاء إلى عدد من الأسواق في الناظور وسلوان وأزغنغان وزايو وأركمان، لكنه لم يتمكن من شراء الأضحية، حيث تفاجأ بالأثمنة غير المسبوقة والتي وصلت إلى 5000 و 6000 درهم بالنسبة للأكباش المتوسطة الحجم والتي كان ثمنها في السابق لا يتجاوز 2500 و 3000 درهم.


ويتحجج البائعون بمبرر ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة التساقطات المطرية، في وقت أكد فيه أكثر من مصدر أن الأغلبية من الشناقة الذين يتحينون الفرص لاستغلال الفقراء، حيث تؤدي المضاربة داخل الأسواق إلى رفع الثمن بطرق مبالغ فيها دون التفكير في القدرة الشرائية للمواطنين.

واستغل الكثير من التجار في الأسبوع الأخير تدفق الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومغاربة مليلية على الناظور لقضاء عطلة عيد الأضحى في الرفع من الأثمان، غير مبالين بفئة عريضة كانت تنتظر الأيام الأخيرة التي تسبق هذه المناسبة لشراء الأضحية بسعر مناسب.

وأوضح فلاح، أن 2500 و 3000 درهم أصبحت غير كافة لاقتناء أضحية العيد في الساعات القليلة التي تسبق المناسبة، قائلا: "الشناقة دارو خدمتهم، والمسؤولين ما مسوقينش نهائيا".

ويفضل ذوي الدخل المحدود عدم اقتناء خروف العيد، معتبرين أن الأزمة الخانقة التي تعيشها المنطقة منذ كورونا أثقلت كاهلهم وجعلتهم غير قادرين على توفير أبسط الحاجيات اليومية فما بالك بمتطلبات العيد.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح