المزيد من الأخبار






احكيم تطالب وزارة الصحة بالإعتذار لأبناء الريف بعد تغييرها لميزانية المستشفى الإقليمي


ناظورسيتي: بدر الدين.أ

طالبت النائبة البرلمانية عن إقليم الناظور، وزارة الصحة، في شخص مسؤولها الأول، بخالد أيت الطالب في اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بالاعتذار (طالبت) لأبناء الريف وإقليم الناظور بعد التغيير الذي عرفته ميزانية مشروع المستشفى الإقليمي، إذ أشارت أحكيم إلى التكذيب الذي خرجت به المديرية الجهوية للصحة بالشرق لوسائل الإعلام، بعد قيامها بما أسمته "تحريات" كشفت على إثرها بالتغيير الذي طرأ على المشروع ككل.

وإسترسلت النائبة البرلمانية في كلمتها التي وجهتها لوزير الصحة خالد أيت الطالب، أن دور مديرية الصحة الجهوية، يكمن في الكشف عن غياب "فيتامين سي و الزنك" من جهة الشرق ككل، وليس (التعليق) حول عمل النواب البرلمانيين المتمثل في تتبع ومراقبة عمل الحكومة، والمكفول قانونا، مطالبة الوزارة ومديريتها الجهوية بالشرق الإعتذار بشكل رسمي، لأبنار الريف وخاصة إقليم الناظور، لأن ما وقفت عليه النائبة البرلمانية هو ما كشفه الوزير في تقريره حول المشروع وليس ما أثارته مديرية الصحة بالشرق في بلاغها الذي وصفته "بالكاذب".



وخلال اللقاء نفسه، قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن الاعتمادات المرصودة للوزارة برسم السنة المالية 2021 تبلغ 19 مليار و774 مليون درهم، مبرزا أن توسيع التغطية الصحية الأساسية يعد أولوية مشروع ميزانية الوزارة برسم 2021.

وأبرز آيت الطالب، في معرض تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة لسنة 2021 أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن الميزانية المرصودة للوزارة ستسجل زيادة قدرها 1,090 مليار درهم، بنسبة 5,8 بالمائة مقارنة مع ميزانية سنة 2020، موضحا أن هذه الاعتمادات تتوزع حسب البرامج الميزانياتية للوزارة بين كل من الموارد البشرية وتعزيز قدرات المنظومة الصحية، والتخطيط والبرمجة والتنسيق، والصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل والشباب والساكنة ذات الاحتياجات الخاصة.

ومع كل ما تم كشفه خلال اللقاء، أكد مهتمون، على أن ما قدمه الوزير يبقى محظ حبر على ورق لغاية الساعة، ولا يمكننا الحكم من فراغ، إلى حين تفعيله على أرض الواقع، مشيرين إلى أن المستشفى الإقليمي الجديد بالناظور خير مثال على تذبذب إخراج المشاريع إلى حيز الوجود، إذ تمت إعطاء إنطلاقة أشغاله منذ شهر فبراير خلال السنة الجارية غير أن أمورا "خفية" تعرقل السير العادي لمشروع لطالما إنتظرته ساكنة الإقليم ككل.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح