المزيد من الأخبار






إمام مغربي يواجه عقوبة السجن لـ 8 سنوات في إسبانيا


إمام مغربي يواجه عقوبة السجن لـ 8 سنوات في إسبانيا
ناظورسيتي: متابعة

كشفت وسائل إعلام إسبانية، عن الاستعداد لبدأ جلسات محاكمة في حق إمام مسجد مغربي، كان يأم المصلين في أحد مساجد خيتافي (مدريد) بتهمة التلقين الجهادي، وتبرير الإرهاب، وذلك يوم الأربعاء المقبل. وطالبت النيابة العامة بسجنه ثماني سنوات.

ودخل الإمام بلال ج. إلى إسبانيا لأول مرة في يوليوز من العام 2017، قبل أن يعود إليها مرة ثانية في مارس 2018، واستقر في خيتافي منذ 3 دجنبر من نفس العام.

ومنذ ذلك الحين، والإمام يخطب يوم الجمعة في مسجد الاستقامة في المدينة. وقام بنشر محتوى "جهادي" على موقع "فايسبوك" و" إنستغرام" ، حسب لائحة الاتهام التي استطاعت "يوروبا بريس" الحصول عليها.


وكان عملاء من هيئة المعلومات العامة، قد داهموا منزله في عام 2020، وصادروا أربعة هواتف محمولة وعدد 2 وحدات تخزين SD ومفتاح USB. وبعد إخضاع المحجوزات للخبرة التقنية، تبين أن الإمام اتخذ إجراءات أمنية في اتصالاته وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

واستخدم الإمام المشتبه فيه في إطار أنشطته شبكات "واي فاي" للاتصال بالإنترنت وكان لديه ما يصل إلى عشرة عناوين بريد إلكتروني وحسابين على "تيليغرام" وتسعة حسابات شخصية على "فايسبوك".

وأثناء تفتيش أحد الهواتف، تم اكتشاف ثلاثة مقاطع فيديو أعدها القسم الفني لداعش تعطي تعليمات حول الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها على الإنترنت. وجاء في لائحة الاتهام أن الإمام شارك أيضا بنشاط في أنشطة 41 جماعة جهادية على "تيليجرام" و "واتساب"، مضيفة أن بعض هذه المجموعات كانت تديرها وكالات اتصالات تابعة لداعش، مثل أعماق وناشر نيوز.

وعلى هاتف آخر، تم العثور على ما يصل إلى 50 مقطع فيديو لعمليات الإعدام والقتل بطرق عنيفة. كما تم الاتصال بالإمام المغربي وتدريبه لارتكاب هجمات إرهابية، كما يقول المدعي العام، مضيفًا أن المتهم استغل وظيفته كإمام في مسجد خيتافي في محاولة لتلقين الشباب أفكار متطرفة والدعاية لتنظيم داعش.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح