ناظورسيتي: هشام اليعقوبي
بمناسبة المؤتمر الدولي "شرق بلاد الريف، في التاريخ والاثار والمعمار" المرتقب انعقاده في الايام المقبلة بمدينة الناظور، انطلق يوم أمس من مدينة تطوان فوج مهم من المؤتمرين يتكون من أساتذة في التاريخ ومهندسون في علم الاثار قادمون من مختلف مدن المغرب و اوروبا للحضور في هذا المؤتمر المميز.
وأثناء السفر، قام الفوج بجولات تفقدية لعدد مهم من الاثارات التاريخية التي صادفتهم في الطريق، باعتبار ان هذه الزيارات لها ارتباط مباشر بالمواضيع التي سوف يتطرق اليها المؤتمر خلال انعقاده. و من بين الاماكن التي عرفتها هذه الجولة هي، تاغرة (تطوان) اسنادة و النكور (الحسيمة) مولاي ادريس و سيدي صالح (تمسمان) و ثم، مصّلى سيدي محمد الحظري (دار الكبداني)
وفي هذا المكان الاخير، تمّ إستقبال هذا الفوج الوازن من قبل السيد محمد أشن مرفوقا بعدد من الاعيان و المنتخبون و كذالك شخصيات اخرى المهتمة بتاريخ قبيلة بني سعيد و منطقة الريف، الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة لهذه الزيارة. و بعد ان تجمع الزوار بالمصّلى، قام الاستاذ يزيد دريوش بشرح لبعض المواقف والاحداث التاريخية التي تميزت بها شخصية سيدي محمد الحظري باعتبارها احد اهم الرموز التاريخية التي عرفها المغرب القديم في القرن السابع عشر، الى جانب ذالك، تطرق ايضا الى ذكر المواقف الشجاعة التي تميزت بها بعض الشخصيات الاخرى بالمنطقة خلال فترات الاستعمار الاسباني، بحيث أكد للحاضرين ان قبيلة بني سعيد و قبيلة تمسمان المجاورة، عرفتا احداث تاريخية مهمة منذ عصور، و بالتالي فهي لازالتا جد غنية بمصادر تاريخية يجهلها معظم المهتمون و الباحثون، و عليه ركز الاستاذ يزيد على ضرورة المزيد من التنقيب في اعماق تاريخ هذه المنطقة من أجل إغناء الحقائق التاريخية لشرق الريف و الهوية الأمازيغية.
و بعد استراحة شاي داخل الخيمة التي كانت مجهزة بجميع لوازم الضيافة، أختُتِم هذا الحفل البهيج بقراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.
بمناسبة المؤتمر الدولي "شرق بلاد الريف، في التاريخ والاثار والمعمار" المرتقب انعقاده في الايام المقبلة بمدينة الناظور، انطلق يوم أمس من مدينة تطوان فوج مهم من المؤتمرين يتكون من أساتذة في التاريخ ومهندسون في علم الاثار قادمون من مختلف مدن المغرب و اوروبا للحضور في هذا المؤتمر المميز.
وأثناء السفر، قام الفوج بجولات تفقدية لعدد مهم من الاثارات التاريخية التي صادفتهم في الطريق، باعتبار ان هذه الزيارات لها ارتباط مباشر بالمواضيع التي سوف يتطرق اليها المؤتمر خلال انعقاده. و من بين الاماكن التي عرفتها هذه الجولة هي، تاغرة (تطوان) اسنادة و النكور (الحسيمة) مولاي ادريس و سيدي صالح (تمسمان) و ثم، مصّلى سيدي محمد الحظري (دار الكبداني)
وفي هذا المكان الاخير، تمّ إستقبال هذا الفوج الوازن من قبل السيد محمد أشن مرفوقا بعدد من الاعيان و المنتخبون و كذالك شخصيات اخرى المهتمة بتاريخ قبيلة بني سعيد و منطقة الريف، الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة لهذه الزيارة. و بعد ان تجمع الزوار بالمصّلى، قام الاستاذ يزيد دريوش بشرح لبعض المواقف والاحداث التاريخية التي تميزت بها شخصية سيدي محمد الحظري باعتبارها احد اهم الرموز التاريخية التي عرفها المغرب القديم في القرن السابع عشر، الى جانب ذالك، تطرق ايضا الى ذكر المواقف الشجاعة التي تميزت بها بعض الشخصيات الاخرى بالمنطقة خلال فترات الاستعمار الاسباني، بحيث أكد للحاضرين ان قبيلة بني سعيد و قبيلة تمسمان المجاورة، عرفتا احداث تاريخية مهمة منذ عصور، و بالتالي فهي لازالتا جد غنية بمصادر تاريخية يجهلها معظم المهتمون و الباحثون، و عليه ركز الاستاذ يزيد على ضرورة المزيد من التنقيب في اعماق تاريخ هذه المنطقة من أجل إغناء الحقائق التاريخية لشرق الريف و الهوية الأمازيغية.
و بعد استراحة شاي داخل الخيمة التي كانت مجهزة بجميع لوازم الضيافة، أختُتِم هذا الحفل البهيج بقراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.