
ناظورسيتي: متابعة
جددت إسبانيا دعوتها للجزائر للالتزام بعدم التدخل في شؤونها الداخلية ونهج أسلوب الاحترام المتبادل في العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقاً لحوار لوزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، مع صحيفة "الإسبانيول".
وأشار ألباريس إلى أن العلاقات مع الجزائر تحتاج إلى الاحترام المتبادل، وأن ما قامت به الجزائر من قطع العلاقات مع إسبانيا العام الماضي، كان تدخلاً في الشؤون الإسبانية.
ورغم ذلك، أعرب ألباريس عن ثقته في إمكانية إعادة العلاقات بين البلدين، بفضل الصداقة التي تربط بين الشعبين.
جددت إسبانيا دعوتها للجزائر للالتزام بعدم التدخل في شؤونها الداخلية ونهج أسلوب الاحترام المتبادل في العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقاً لحوار لوزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، مع صحيفة "الإسبانيول".
وأشار ألباريس إلى أن العلاقات مع الجزائر تحتاج إلى الاحترام المتبادل، وأن ما قامت به الجزائر من قطع العلاقات مع إسبانيا العام الماضي، كان تدخلاً في الشؤون الإسبانية.
ورغم ذلك، أعرب ألباريس عن ثقته في إمكانية إعادة العلاقات بين البلدين، بفضل الصداقة التي تربط بين الشعبين.
ولكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية الاحترام المتبادل للبلدين في القرارات التي يتخذها كل جانب.
وكانت الجزائر قد قطعت العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية مع إسبانيا في يونيو بعدما اعتبرت قرار إسبانيا بشأن الصحراء المغربية "خيانة للقضية الصحراوية".
ويرى الخبراء أن هذه الخطوة تسببت في ضرر كبير للاقتصاد الجزائري، وعلى الجزائر تقديم تنازلات من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.
وفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، يراهن النظام الجزائري على وقوع تغيير في رئاسة الحكومة الإسبانية بعد الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام، وذلك لإسقاط حكومة بيدرو سانشيز وتولي حزب آخر الحكم في إسبانيا، بهدف إجبارها على تغيير موقفها الداعم للصحراء المغربية وإعادة العلاقات الثنائية بين الجزائر وإسبانيا.
وكانت الجزائر قد قطعت العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية مع إسبانيا في يونيو بعدما اعتبرت قرار إسبانيا بشأن الصحراء المغربية "خيانة للقضية الصحراوية".
ويرى الخبراء أن هذه الخطوة تسببت في ضرر كبير للاقتصاد الجزائري، وعلى الجزائر تقديم تنازلات من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.
وفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، يراهن النظام الجزائري على وقوع تغيير في رئاسة الحكومة الإسبانية بعد الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام، وذلك لإسقاط حكومة بيدرو سانشيز وتولي حزب آخر الحكم في إسبانيا، بهدف إجبارها على تغيير موقفها الداعم للصحراء المغربية وإعادة العلاقات الثنائية بين الجزائر وإسبانيا.