إحداث جمارك تجارية في سبتة.. هل مليلية أيضا معنية؟
ناظورسيتي: متابعة
يعتبر عودة التبادل التجاري بين الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، وباقي الوطن الأم المغرب، أحد أهم المطالب لساكنة المدينتين، وكذلك ساكنة الناظور وتطوان ونواحيهما. لما في الامر من منافع اقتصادية واجتماعية.
ويعد هذا الملف الشائك، من أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين المغربي والإسباني منذ أن قرر المغرب القطع نهائيا مع التهريب الذي يضر بالاقتصاد الوطني، ويفوت على خزينة الدولة بضعة مئات من ملايين الدولارات.
وفي هذا الصدد كشفت وسائل إعلام إسبانية أن مدريد رضخت مرة أخرى للرباط بشأن الاتفاق حول إحداث جمارك تجارية بباب سبتة المحتلة، في حين لم يتم التطرق لمليلية.
يعتبر عودة التبادل التجاري بين الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، وباقي الوطن الأم المغرب، أحد أهم المطالب لساكنة المدينتين، وكذلك ساكنة الناظور وتطوان ونواحيهما. لما في الامر من منافع اقتصادية واجتماعية.
ويعد هذا الملف الشائك، من أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين المغربي والإسباني منذ أن قرر المغرب القطع نهائيا مع التهريب الذي يضر بالاقتصاد الوطني، ويفوت على خزينة الدولة بضعة مئات من ملايين الدولارات.
وفي هذا الصدد كشفت وسائل إعلام إسبانية أن مدريد رضخت مرة أخرى للرباط بشأن الاتفاق حول إحداث جمارك تجارية بباب سبتة المحتلة، في حين لم يتم التطرق لمليلية.
وتضيف صحيفة "إلكونفيدونسيال" بأن الجمارك التي سيتم إحداثها بعد شهرين من الآن لن تكون على غرار باقي المعابر الجمركية المُعترف بها دوليا. كما طالب بذلك الجانب الاسباني.
وأوضح ذات المصدر أن المغرب وإسبانيا سيقومان بإحداث جمارك تجارية ذات طابع إقليمي، متخصصة في حركة نقل البضائع بين سبتة المحتلة ومحيطها المغربي فقط. حيث أن عبور البضائع سيكون مقيدا بالعديد من الشروط، ولن يكون بالحجم المعمول به في الجمارك المعروفة على الصعيد الدولي.
وتعود فكرة الجمارك التجارية الإقليمية حسب ذات الصحيفة إلى المغرب، حيث اضطرت إسبانيا لقبول هذا المقترح في ظل استحالة موافقة الرباط على جمارك تجارية بالمواصفات المعروفة، لأن الأمر سيعتبر بمثابة اعتراف للمغرب بسيادة إسبانيا على مدينة سبتة المحتلة، وهو الامر الذي ترفضه الرباط.
هذا ولم تتحدث ذات الصحيفة حول إمكانية تطبيق نفس النظام في مليلية المحتلة، من أجل إنعاش التجارة مع الناظور.
وأوضح ذات المصدر أن المغرب وإسبانيا سيقومان بإحداث جمارك تجارية ذات طابع إقليمي، متخصصة في حركة نقل البضائع بين سبتة المحتلة ومحيطها المغربي فقط. حيث أن عبور البضائع سيكون مقيدا بالعديد من الشروط، ولن يكون بالحجم المعمول به في الجمارك المعروفة على الصعيد الدولي.
وتعود فكرة الجمارك التجارية الإقليمية حسب ذات الصحيفة إلى المغرب، حيث اضطرت إسبانيا لقبول هذا المقترح في ظل استحالة موافقة الرباط على جمارك تجارية بالمواصفات المعروفة، لأن الأمر سيعتبر بمثابة اعتراف للمغرب بسيادة إسبانيا على مدينة سبتة المحتلة، وهو الامر الذي ترفضه الرباط.
هذا ولم تتحدث ذات الصحيفة حول إمكانية تطبيق نفس النظام في مليلية المحتلة، من أجل إنعاش التجارة مع الناظور.
