ناظورسيتي: محمد العبوسي
عبر مجموعة من المواطنين المنتمين لجماعة أمجاو بدار الكبداني، إقليم الدريوش، عن غضبهم من استمرار استعمال إحدى الأراضي البعيدة بكيلومترات قليلة عن المركز، كمطرح نفايات عشوائي من طرف الجماعة.
وأكدوا على ان هذا الأمر يعتبر كارثة بيئية، تهدد صحة المواطنين، حيث اصبح المطرح يخلف أدخنة وروائح كريهة جدا ما جعل الأمر كارثيا جدا بالمنطقة.
وسبق للساكنة ان نبهت رئيس الجماعة والجهات المعنية الى هذا الخطر البيئي القائم بهذه المنطقة، دون ان تدخل من أي طرف لإيجاد حل لهذه الكارثة البيئية، موجهين ندائهم إلى عامل الإقليم من اجل التدخل.
وبحيث أن الأدخنة المتصاعة من المكان المعلوم أو الروائح الكريهة وكذا المنظر الباهت الذي خلفته هذه الأزبال، تشكل تشاؤم كل من يقصد المنطقة، بحيث أشار متتبعون للشأن العام بالمنطقة أن في كل دورة للجماعة، تحاول في إطار برنامجها، أن تقوم بفك هذه النقطة السلبية، الا أن النتيجة تبقى كما هي.
عبر مجموعة من المواطنين المنتمين لجماعة أمجاو بدار الكبداني، إقليم الدريوش، عن غضبهم من استمرار استعمال إحدى الأراضي البعيدة بكيلومترات قليلة عن المركز، كمطرح نفايات عشوائي من طرف الجماعة.
وأكدوا على ان هذا الأمر يعتبر كارثة بيئية، تهدد صحة المواطنين، حيث اصبح المطرح يخلف أدخنة وروائح كريهة جدا ما جعل الأمر كارثيا جدا بالمنطقة.
وسبق للساكنة ان نبهت رئيس الجماعة والجهات المعنية الى هذا الخطر البيئي القائم بهذه المنطقة، دون ان تدخل من أي طرف لإيجاد حل لهذه الكارثة البيئية، موجهين ندائهم إلى عامل الإقليم من اجل التدخل.
وبحيث أن الأدخنة المتصاعة من المكان المعلوم أو الروائح الكريهة وكذا المنظر الباهت الذي خلفته هذه الأزبال، تشكل تشاؤم كل من يقصد المنطقة، بحيث أشار متتبعون للشأن العام بالمنطقة أن في كل دورة للجماعة، تحاول في إطار برنامجها، أن تقوم بفك هذه النقطة السلبية، الا أن النتيجة تبقى كما هي.
وأشار المواطنون إلى أن، منذ بداية التسعينات وجماعة دار الكبداني بقبيلة أيث سعيذ تتوفر على مطرح للنفايات، فكان هذا المطرح بشرى خير للساكنة في ذلك الحين، الا أنه ومع مرور الأيام ونظرا للتوسع العمراني بالمنطقة، أصبح هذا المطرح مصدر إزعاج كبير كل من يقصد المنطقة أو المرور بها، بسبب تواجده بالقرب من الطريق الرئيسية الرابطة بين الجماعة وباقي مناطق الريف.
وقد صرح بعض المواطنين لناظورسيتي عن غضبهم الشديد إزاء هذه المشكلة خاصة بعد اقتراب فصل الصيف الذي تزداد فيه المنطقة عرضة للتشويه والتلوث البيئي، وطالب جلهم بضرورة إيجاد حل واقعي وهادف، كإحداث مطرح بعيد عن الطريق وعدم تشويه المدخل الرئيسي للمنطقة.
وفي سياق متصل، جاء في تقديم الجهات المعنية للبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، أن النفايات غالبا ما يتم التخلص منها في مطارح عشوائية وأيضا في النقط السوداء وفي مجاري المياه وبدون أي معالجة أو مراقبة، يترتب عن ذلك عواقب وخيمة على الصحة العامة والبيئة وكذلك مستقبل بلادنا، على جميع الأصعدة.
وقد صرح بعض المواطنين لناظورسيتي عن غضبهم الشديد إزاء هذه المشكلة خاصة بعد اقتراب فصل الصيف الذي تزداد فيه المنطقة عرضة للتشويه والتلوث البيئي، وطالب جلهم بضرورة إيجاد حل واقعي وهادف، كإحداث مطرح بعيد عن الطريق وعدم تشويه المدخل الرئيسي للمنطقة.
وفي سياق متصل، جاء في تقديم الجهات المعنية للبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، أن النفايات غالبا ما يتم التخلص منها في مطارح عشوائية وأيضا في النقط السوداء وفي مجاري المياه وبدون أي معالجة أو مراقبة، يترتب عن ذلك عواقب وخيمة على الصحة العامة والبيئة وكذلك مستقبل بلادنا، على جميع الأصعدة.