
ناظورسيتي: متابعة
تمكنت سلطات ميناء ألميريا الإسباني، يوم الخميس، من إحباط محاولة تهريب شحنة مهمة من السجائر، إلى جانب ضبط مبلغ مالي ضخم يشتبه في ارتباطه بعمليات غير قانونية، وذلك على متن حافلة كانت قادمة من مدينة الناظور المغربية.
المعطيات الأولية، التي كشفت عنها صحيفة La Voz de Almería، تشير إلى أن العملية انطلقت من مجرد تفتيش روتيني لعناصر الجمارك والشرطة الإسبانية، قبل أن تثير إحدى الحافلات شكوك الفرق الأمنية بسبب سلوك السائق وطريقة تجاوبه مع عناصر التفتيش.
تمكنت سلطات ميناء ألميريا الإسباني، يوم الخميس، من إحباط محاولة تهريب شحنة مهمة من السجائر، إلى جانب ضبط مبلغ مالي ضخم يشتبه في ارتباطه بعمليات غير قانونية، وذلك على متن حافلة كانت قادمة من مدينة الناظور المغربية.
المعطيات الأولية، التي كشفت عنها صحيفة La Voz de Almería، تشير إلى أن العملية انطلقت من مجرد تفتيش روتيني لعناصر الجمارك والشرطة الإسبانية، قبل أن تثير إحدى الحافلات شكوك الفرق الأمنية بسبب سلوك السائق وطريقة تجاوبه مع عناصر التفتيش.
وبعد اقتياد الحافلة إلى نقطة تفتيش معمقة، تمكنت الفرق الأمنية من العثور على 890 علبة سجائر مهربة، لا تحمل الطابع الضريبي الإسباني، كانت موزعة بشكل متقن داخل مخابئ سرية بأجزاء مختلفة من الحافلة، في محاولة واضحة لإخفائها عن أنظار الرقابة.
لكن المفاجأة لم تقف عند هذا الحد. فخلال نفس العملية، تم العثور على حقيبة مملوءة بالأوراق النقدية، تضم ما مجموعه 200 ألف يورو، كانت مخبأة بالقرب من مقصورة السائق، ما أثار شكوكا جدية حول احتمال تورطه في عمليات تبييض أموال عابرة للحدود.
السائق الموقوف، وهو مغربي الجنسية، وُضع رهن الاعتقال، بينما باشرت النيابة العامة بألميريا تحقيقا موسعا، قد ينتهي بتوجيه تهم ثقيلة تتعلق بالتهريب الجمركي، والتهرب الضريبي، وتبييض الأموال.
وتندرج هذه العملية ضمن سياق أمني متشدد تبنته السلطات الإسبانية مؤخرا، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يعرف تزايدا في حركة التنقل بين المغرب وإسبانيا، ما يرفع من مخاطر التهريب بمختلف أنواعه.
السلطات الإسبانية أكدت أن المراقبة ستظل مشددة طيلة الفترة المقبلة، خصوصا بموانئ الجنوب، مثل ألميريا، المعروفة بتوافد عدد كبير من الحافلات القادمة من مناطق مختلفة من شمال المغرب، خاصة الناظور.
لكن المفاجأة لم تقف عند هذا الحد. فخلال نفس العملية، تم العثور على حقيبة مملوءة بالأوراق النقدية، تضم ما مجموعه 200 ألف يورو، كانت مخبأة بالقرب من مقصورة السائق، ما أثار شكوكا جدية حول احتمال تورطه في عمليات تبييض أموال عابرة للحدود.
السائق الموقوف، وهو مغربي الجنسية، وُضع رهن الاعتقال، بينما باشرت النيابة العامة بألميريا تحقيقا موسعا، قد ينتهي بتوجيه تهم ثقيلة تتعلق بالتهريب الجمركي، والتهرب الضريبي، وتبييض الأموال.
وتندرج هذه العملية ضمن سياق أمني متشدد تبنته السلطات الإسبانية مؤخرا، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يعرف تزايدا في حركة التنقل بين المغرب وإسبانيا، ما يرفع من مخاطر التهريب بمختلف أنواعه.
السلطات الإسبانية أكدت أن المراقبة ستظل مشددة طيلة الفترة المقبلة، خصوصا بموانئ الجنوب، مثل ألميريا، المعروفة بتوافد عدد كبير من الحافلات القادمة من مناطق مختلفة من شمال المغرب، خاصة الناظور.