حليم أعكاو
عقد مجلس جماعة بني انصار، صباح اليوم الأربعاء فاتح دجنبر الجاري، دورة استثنائية، بمقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير، وذلك برئاسة رئيس المجلس، حليم فوطاط، وباشا المدينة، وبحضور النصاب القانوني لأعضاء وعضوات المجلس.
وشهدت أشغال الدورة التي تغيب عنها أربعة أعضاء بدون عذر مقبول، نقاشا مستفيضا خاصة في النقطة الأولى المتعلقة بإعادة دراسة مشروع الميزانية للسنة المالية 2022 و التي صودق عليها بالإجماع، فيما تم بخصوص النقطة الثانية تعيين ممثلي المجلس في حضيرة مجالس تدبير المؤسسات التعليمية سواء العمومية أو الخاصة، والتي تم إشراك جميع الأعضاء فيها .
وبخصوص النقطة الثالثة والأخيرة، فقد شهدت بدورها إجماع أعضاء مجلس جماعة بني انصار على انتخاب المستشار الجماعي، فواز أعراب، كممثل له في اللجنة الإدارية المكلفة بالمراجعة السنوية للوائح الانتخابية العامة، و جيمي الهواري نائبا له.
عقد مجلس جماعة بني انصار، صباح اليوم الأربعاء فاتح دجنبر الجاري، دورة استثنائية، بمقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير، وذلك برئاسة رئيس المجلس، حليم فوطاط، وباشا المدينة، وبحضور النصاب القانوني لأعضاء وعضوات المجلس.
وشهدت أشغال الدورة التي تغيب عنها أربعة أعضاء بدون عذر مقبول، نقاشا مستفيضا خاصة في النقطة الأولى المتعلقة بإعادة دراسة مشروع الميزانية للسنة المالية 2022 و التي صودق عليها بالإجماع، فيما تم بخصوص النقطة الثانية تعيين ممثلي المجلس في حضيرة مجالس تدبير المؤسسات التعليمية سواء العمومية أو الخاصة، والتي تم إشراك جميع الأعضاء فيها .
وبخصوص النقطة الثالثة والأخيرة، فقد شهدت بدورها إجماع أعضاء مجلس جماعة بني انصار على انتخاب المستشار الجماعي، فواز أعراب، كممثل له في اللجنة الإدارية المكلفة بالمراجعة السنوية للوائح الانتخابية العامة، و جيمي الهواري نائبا له.
تجدر الإشارة إلى مجلس جماعة بني انصار في تركيبته الحالية بعد انتخابات 8 شتنبر، شهد سجالا حادا، بعد انتخب حليم فوطاط عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للجماعة لولاية ثانية.
وكن فوطاط حينها قد حصل على 16 صوتا بعدما حضي بثقة أغلبية الحاضرين، فيما حصل منافسه هشام فكري عن حزب الحركة الشعبية، على 15 صوتا من أصل 31 عضوا وعضوة يمثلون أعضاء المجلس.
ولم يتمكن تحالف هشام فكري عن حزب الحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والعدالة والتنمية، من الحصول على أغلبية الأصوات، لتعود بذلك الرئاسة إلى حليم فوطاط.
وبعد جلسة انتخاب الرئيس ونوابه وكاتب المجلس، شهدت دورات المجلس الموالية، خصوصا المتعلقة بالنظام الداخلي، وتكوين اللجان الدائمة نقاشا وصراعا حادا، وصل في إحدى الدورات إلى حد تبادل الاتهامات والسب والشتم بين أعضاء المعارضة والأغلبية.
وسرعان ما انعكس النقاش غير المبني على قواعد منطقية ومعقولة بين فريقي المعارضة والأغلبية من أجل التصويت على مشروع النظام الداخلي، على الجو العام للدورة، ليفسح المجال بعده خلال ذات الدورة، إلى تصفية الحسابات الانتخابية الضيقة بالرغم من مرور أزيد من شهر على عملية الاقتراع.
وكن فوطاط حينها قد حصل على 16 صوتا بعدما حضي بثقة أغلبية الحاضرين، فيما حصل منافسه هشام فكري عن حزب الحركة الشعبية، على 15 صوتا من أصل 31 عضوا وعضوة يمثلون أعضاء المجلس.
ولم يتمكن تحالف هشام فكري عن حزب الحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والعدالة والتنمية، من الحصول على أغلبية الأصوات، لتعود بذلك الرئاسة إلى حليم فوطاط.
وبعد جلسة انتخاب الرئيس ونوابه وكاتب المجلس، شهدت دورات المجلس الموالية، خصوصا المتعلقة بالنظام الداخلي، وتكوين اللجان الدائمة نقاشا وصراعا حادا، وصل في إحدى الدورات إلى حد تبادل الاتهامات والسب والشتم بين أعضاء المعارضة والأغلبية.
وسرعان ما انعكس النقاش غير المبني على قواعد منطقية ومعقولة بين فريقي المعارضة والأغلبية من أجل التصويت على مشروع النظام الداخلي، على الجو العام للدورة، ليفسح المجال بعده خلال ذات الدورة، إلى تصفية الحسابات الانتخابية الضيقة بالرغم من مرور أزيد من شهر على عملية الاقتراع.